أفادت مصادر لفضائية «الحدث العربية»، بأن حركة «حماس» نفت تكليفها مدير الأمن العام اللبناني السابق عباس إبراهيم، بالتفاوض باسمها بشأن المحتجزين.
ولفتت المصادر إلى أن «اللواء إبراهيم تواصل مع قيادة حماس عارضاً عليها التوسّط بملف المحتجزين»، وذلك بحسب ما أفادته الفضائية في خبر عاجل لها، مساء الثلاثاء.
واستقبل اللواء عباس إبراهيم، مدير الأمن العام اللبناني السابق في مكتبه، في بيروت، مستشار الرئيس الأمريكي آموس هوكستين، في حضور السفيرة الأمريكية دوروثي شيا.
وبحسب ما نشرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، مساء الثلاثاء، شهد اللقاء عرض المستجدات والتطورات على الساحة الإقليمية والدولية، وسبل تحييد لبنان عن الصراع في غزة.
وفي تصريحات تليفزيونية، قال اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني السابق، إنه لعب دورا في عملية خروج مزدوجي الجنسية من قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة «الجديد» اللبنانية، مساء الجمعة، أن هذه العناصر خرجت رفقة الجرحى الذين طلبت حركة حماس إجلاءهم إلى مصر.
وأوضح أنه لا يفضّل تضخيم الجهود التي يبذلها بفعل العقلية الأمنية التي تسيطر عليه، لكنه لا يمكن إنكار هذه الحقيقة.
ولفت إلى أنه بذل جهودا بالتنسيق مع عقد المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، في العمل على تذليل بعض العقبات التي قادت إلى إنجاز هذه الصفقة.
ومنذ ساعات، اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مع الموفد الأمريكي أموس هوكشتاين، بعد ظهر اليوم في السرايا، في حضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، والسفيرة الأمريكية دوروثي شيا، ومستشاري رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس وزياد ميقاتي.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء اللبنانية، مساء الثلاثاء، أبلغ «هوكشتاين» رئيس الحكومة أنه يزور لبنان موفدا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، لبحث الوضع في جنوب لبنان، ولأنه لمس من خلال محادثاته أن لبنان وإسرائيل لا يرغبان بتصعيد الوضع.
ودعا «هوكشتاين» جميع الأطراف إلى احترام القرار الأممي الرقم 1701 وتنفيذه كاملا، كما أكد مجددا دعم الجيش لبسط سيادة الدولة اللبنانية على كل أراضيها.
وقال إن «البحث جار حاليًا في سبيل التوصل الى هدنة إنسانية في غزة، قبل الانتقال إلى مراحل الحل الأخرى».