نشرت وزارة التربية والتعليم عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فيديو يتضمن قصصًا ملهمة لأمهات مع أطفالهن من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات، حيث يشاركن تجاربهن ورسائلهن لأولياء الأمور والمجتمع.
وتدعو الأمهات من خلال الفيديو إلى نشر التوعية بأهمية دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة، مؤكدةً على ضرورة تقبلهم والاعتراف بحقهم في التعليم الجيد.
وأوضحت الوزارة أن هذا الفيديو يأتي في إطار حملة توعية بعنوان "المدرسة مكان لينا كلنا"، التي تُنفذ بالشراكة بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني في مصر.
وقالت الأم نورهان محمد في حديثها: "كنت تايهة ومصدومة من اللي سمعته من الدكتور أن ابني لديه إعاقة، وعندما حاولت التقديم في مدرسة خاصة لتوفير تعليم أفضل ومزيد من الاهتمام رفضوا قبولها وقالوا لابد من وجود مرافق لها، وكان ذلك صعبًا جدًا بالنسبة لي أن أتواجد معها طوال اليوم".
وأضافت: "ابنتي لم تكن تتكلم بشكل جيد حتى سن الخامسة، وقبل ذلك كانت تحتاج إلى الكثير من الجهد، كنت أتعامل معها كطبيبة وليس أمًا".
وطالبت الأم أن ينظر المجتمع إلى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كأطفال طبيعيين يتطلبون الاهتمام والتفاعل مع باقي الطلاب.
من جانبها، تذكرت الأم فوزية فاروق أول تجربة لها مع تقديم ابنها للالتحاق بالمدرسة في الصف الأول الابتدائي، وقالت: "دخلت به المدرسة وشايلاه، لكنهم رفضوا قبوله وقالوا إنه يعاني من إعاقة ذهنية وفرط حركة".