بعد مرور أكثر من 25 عامًا على عرضه في السينمات، نشرت هديل خير الله، والتي جسدت شخصية الطفلة «بلية» في فيلم «العفاريت» للفنان عمرو دياب والفنانة مديحة كامل، 9 معلومات جديدة عن كواليس الفيلم لم نكن نعرفهم من قبل.
وقالت «خير الله» عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الأحد، «للناس الي لسة مهتمة وبتسالني دايما, دول 9 معلومات عن فيلم العفاريت مش هاتعرفهم غير من بلية».
وأوضحت أن منزل الفنان عمرو دياب في الفيلم كان جناحًا في فندق شيراتون الجزيرة، ولم يكن منزله الحقيقي كما ظن البعض، وأن الفيلم تم تصويره في 6 أشهر تقريبًا، فيما عدا مشهد واحد وتوقف التصوير تماما لمدة 7 أشهر ثم استأنف بعد ذلك لتصوير المشهد المتبقي، لافتة إلى أن هذا المشهد كان أغنية «ميال ميال» التي تم تصويرها في الاستاد.
وأضافت «بلية» أن أول مشهد تم تصويره في الفيلم لشخصية بلية، كان أول مشهد يجمعها مع شخصية «الكتعة» التي جسدتها الفنانة نعيمة الصغير، والذي ضربتها فيه على وجهها.
وأكدت أن مشهد حفلة عمرو دياب في الفيلم كانت حفلة حقيقية له، وأن مشهد الشحاتة تم تصويره بكاميرا خفية مثبتة على إحدى العمارات، موضحة أنها تمكنت من جمع مبلغ مالي من التسول.
وكانت سادس معلومة أفصحت عنها هديل خير الله، متعلقة بمشهد «سرقت الخواجة كنتاكي»، حيث أوضحت أنها صورت المشهد في تمام الساعة 3 صباحًا، لافتة أن الطفلة التي جسدت شخصية لوزة نامت في التصوير، وأنها اضطرت لحفظ دورها في وقتها ليتم الحوار بدونها، وتظهر لوزة نائمة في المشهد فقط.
أما المعلومة السابعة فهي أن الطفلة "بلية" لم تكن داخل الشوال عندما قام الطفل أحمد عقل الذي لعب دور "سقراط" بحمله في أحد مشاهد الفيلم، بحسب ما أكدته "خير الله".
وبالنسبة للحقيقتين الثامنة والتاسعة، فقالت إن دور "بلية" كان لبنت عمرها 8 سنوات وكان علي وشك اختيار فتاة لهذا الدور بالفعل، ولكن عندما رآها مخرج العمل حسام الدين مصطفي، اختارها للدور، بالرغم من أن عمرها كان أقل من 6 سنوات حينها، مضيفة: "كنا نأكل في الاستراحة بين المشاهد والفنان عمرو دياب وعندما جلس بجانبي قلت له: (ماما لازم تقعد جنبي علشان تأكلني)".
يذكر أن فيلم "العفاريت" من إنتاج عام 1990. بطولة الفنانين عمرو دياب ومديحة كامل وحمدي الوزير وعماد محرم، وتدور أحداث الفيلم عن اختطاف طفلة من والدتها بغرض الانتقام، حيث تلتقي الطفلة بالفنان عمرو دياب فيساعدها حتى تعود لوالدتها.