«البحوث الإسلامية»: حماية الأمة من تيارات العنف على رأس أولويات الأزهر - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 7:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«البحوث الإسلامية»: حماية الأمة من تيارات العنف على رأس أولويات الأزهر

القاهرة أ ش أ
نشر في: الأربعاء 7 ديسمبر 2016 - 6:29 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 ديسمبر 2016 - 6:29 م
أكد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الأربعاء، أن حماية الأمة الإسلامية من تيارات العنف والتطرف تتصدر أولويات الأزهر الشريف.

جاء ذلك خلال استقبال عفيفى بمكتبه ظهر اليوم وفدا من السفارة الإندونيسية برئاسة الدكتور عثمان شهاب المستشار التربوي والثقافي بالسفارة و عدد من مسؤولي هيئة الشئون الإسلامية بإندونيسيا، حيث تم بحث أوضاع الطلاب الإندونيسيين الذين يدرسون في الأزهر وزيادة التبادل العلمي والثقافي بين الجانبين.

وأفاد الأمين العام بأن الأزهر الشريف تحت قيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يهتم اهتماما كبيرا بدولة إندونيسيا لما لها من ثقل على مستوى دول العالم الإسلامي، قائلا: «إننا في مجمع البحوث الإسلامية وهيئات الأزهر الشريف نعمل على تقديم الدعم العلمي اللازم للدارسين والدارسات من إندونيسيا».

ونوه عفيفى بأن ما يقدمه مجمع البحوث الإسلامية من مبعوثين لدولة إندونيسيا وغيرها هو جزء لا يتجزأ من اهتمامات الأزهر بدول العالم الإسلامي، قائلا: «لدينا نحو 30 مبعوثا تم ترشيحهم ضمن بعثة الأزهر لهذا العام للسفر إلى دولة إندونيسيا وسيتم إنهاء إجراءاتهم خلال أيام وهم متخصصون في تخصصات شرعية مختلفة فضلا عن تعليم اللغة العربية».

وأعرب الأمين العام عن استعداد مجمع البحوث الاسلامية لإمداد الوفد بإصدارات المجمع العلمية والمتنوعة خاصة تلك المتعلقة بتصحيح المفاهيم وكشف الخلفيات الفكرية للجماعات المتطرفة.

ومن جانبه، أعرب الوفد الإندونيسي عن سعادته بهذا اللقاء ومدى اعتزازه بالأزهر الشريف وعلمائه ودورهم في نشر صحيح الإسلام، مؤكدين على أن الأزهر كان ولايزال منارة العلم والعلماء ينهل الجميع من علومه بعيدا عن الغلو والتطرف.

وأضاف أعضاء الوفد أن أجيالا كثيرة من الإندونيسيين نهلت من علوم الأزهر الشريف وقامت بنشر المنهج العلمي الأزهري في إندونيسيا، وأن جهود مبعوثي الأزهر الشريف عظيمة في تعليم أبناء وبنات المسلمين في إندونيسيا بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة التي تدرس في رحاب معاهد وكليات الأزهر الشريف.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك