اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حاكم ولاية أيوا تيري برانستاد لمنصب سفير واشنطن في بكين، بحسب ما أفاد الإعلام الأمريكي الأربعاء.
وردت بكين بوصف برانستاد بأنه "صديق قديم"، ما يشير إلى أن ترشيحه لهذا المنصب قد يكون له تأثير في تخفيف التوترات مع الصين والتي أشعلها ترامب الأسبوع الماضي.
وكانت شبكة بلومبرج أعلنت تعيين برانستاد مساء الثلاثاء وقالت إنه قبل ترشيحه.
واجتمع حاكم أيوا مع ترامب في وقت سابق الثلاثاء في "برج ترامب" في نيويورك.
وبعد ذلك رفض برانستاد (70 عاما) التعليق على ما إذا كان قد عرض عليه المنصب، واكتفى بالقول للصحافيين إنه مسرور برئاسة ترامب و"نوعية الأشخاص الذين يستقطبهم لحكومته".
ويعرف برانستاد الرئيس الصيني شي جينبينج منذ 1985 عندما كان شي يزور أيوا بوصفه مسؤولا في الحكومة، بحسب بلومبرج.
ومنذ ذلك الوقت زار برانستاد الصين مرارا، وأقام عشاء لشي في مدينة دي موين، عاصمة ولاية أيوا، قبل تسعة أشهر من توليه منصب الرئيس.
كما كان برانستاد من أوائل الداعمين لحملة ترامب. وعمل ابنه أريك مديرًا لحملة ترامب في أيوا.
ويأتي تعيين برانستاد وسط توتر جديد مع الصين بعد أن انتهك ترامب تقليدا دبلوماسيا متبعا منذ أربعة عقود، الأسبوع الماضي بالتحدث مباشرة مع رئيسة تايوان تساي انغ وين، في خطوة هددت بأحداث شرخ كبير مع بكين وتشكك في سياسة "الصين الواحدة" التي تتبناها واشنطن.
وفي رد فعل على أنباء تعيين برانستاد الأربعاء، قالت وزارة الخارجية الصينية إنه "صديقنا القديم".
وصرح المتحدث لو كانغ للصحافيين "نأمل في أن يسهم في تطوير العلاقات الثنائية، ونحن مستعدون للعمل مع أي شخص يسعى من خلال منصبه إلى تعزيز العلاقات الثنائية".