الشركة باعت 20 ألف فدان من المرحلة الأولى وتسعى لزيادة الإنفاق إلى 150 مليار جنيه
قدر مسئول بشركة العاصمة الادارية ما تم ضخه على مشروعات المرحلة الأولى بحوالى 90 مليار جنيه قامت الشركة بإنفاقها من مواردها الذاتية متضمنة مشروعات المرافق والبنية التحتية والحى الحكومى وذلك بنهاية عام 2021.
وتوقع المسئول فى حديثه لـ«مال وأعمال ــ الشروق» أن يبلغ حجم الانفاق على مشروعات المرافق بانتهاء المرحلة الأولى نحو 150 مليار جنيه تشمل استثمارات اخرى لمشروعات تتولى شركة العاصمة الإدارية تنفيذها.
واجتمع مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية فى الأسبوع الأخير من عام 2021 لمناقشة مستهدفات العام المالى الجديد وإقرار موازنة الشركة للعام المنتهى والجارى مراجعتها من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات.
وتعتمد العاصمة الادارية فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية والمرافق على إيرادات بيع الاراضى، تبعا للمصادر التى أكدت تمتع الشركة بالسيولة الكافية للإنفاق على مشروعاتها المختلفة.
وتبلغ مساحة المرحلة الأولى من المشروع 40 ألف فدان، انتهت الشركة من بيع حوالى 20 ألف فدان بحصيلة بيعية تتجاوز 200 مليار جنيه، والمخطط طرح أراض جديدة منتصف العام الجارى فى مناطق النهر الاخضر بمساحة 1500 فدان متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى حوالى 200 فدان تمثل امتدادا لمنطقة الاعمال المركزية التى تطورها الشركة الصينية وتضم البرج الأيقونى.
وأشار اللواء أحمد زكى عابدين رئيس شركة العاصمة الادارية فى تصريحات سابقة إلى أن المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة قاربت على الانتهاء وتم إنجاز نحو 70% منها تشتمل على 8 أحياء سكنية إلى جانب الحى الرئاسى والحى الحكومى والمدارس والجامعات، فضلا عن مدينة رياضية وغيرها من المنشآت وهذه المرحلة تستوعب نحو 2.5 مليون شخص على مساحة 40 ألف فدان وهى تعادل مساحة واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى سياق متصل، يعكف المركز الوطنى لتخطيط استخدامات اراضى الدولة على حصر الاراضى المخطط أضافتها لمساحة العاصمة الإدارية والتى تقدر ما بين 50 إلى 40 ألف فدان بامتداد محور 30 يونية، بينما تبلغ مساحتها الحالية 170 ألف فدان مقسمة إلى ثلاث مراحل، تبعا للمصادر.
وتأسست شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية (شركة مساهمة مصرية)، وفقا للقرار الجمهورى رقم 57 لسنة 2016، لتتولى تخطيط وإنشاء وتنمية العاصمة الادارية الجديدة وتجمع الشيخ محمد بن زايد العمرانى.
وتبنت الدولة مخططًا استراتيجيًا للتنمية العمرانية فى مصر، يستهدف زيادة مساحة المناطق المعمورة، وإنشاء التجمعات العمرانية والمدن الحضارية، بهدف تخفيف الازدحام عن المدن القديمة، ومجابهة الزيادة السكانية المطردة.