ندد السفير عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، بدعم الولايات المتحدة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة، واصفا ذلك بأنه يشكل تواطؤا في جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال خلال تصريحات لـ «القاهرة الإخبارية» مساء الخميس، ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، في ختام جولته للشرق الأوسط، بشأن التزام بلاده بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل؛ «نسمع عن أكلاشيه أو شعار حل الدولتين منذ إدارة جورج بوش الابن، لكنه لم يعد يغرينا كثيرا اليوم».
وشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف ومنح الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير، متابعا: «الدولة الفلسطينية موجودة بالفعل، ومن يريد تحقيق ذلك عليه إنهاء الاحتلال، أما ما سمعناه مجرد استهلاك لا يضيف لنا شيء دون أن يتخذ خطوات مباشرة».
وأكد أن القضية الفلسطينية لا تقتصر فقط على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل تتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في العودة إلى دياره التي شرد منها عام 1948، منوها أن أكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني، 70 % منهم يعيشون في قطاع غزة ينتظرون عودتهم إلى ديارهم منذ عقود.
وأضاف أن شعار «الاعتراف بالدولة الفلسطينية» لا يحل المشكلة، خاصة في ظل وجود أكثر من 140 دولة تعترف بفلسطين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى اعتراف منقوص، بل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يلبي حقوقه المشروعة.