أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية العنصرية المعادية للسلام، التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتعتبرها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وميثاقها، وعدواناً على سيادة وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية بل والدول العربية كافة.
وأكدت في بيان عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، مساء السبت، وقوف دولة فلسطين الدائم إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة حملات التحريض الإسرائيلية التي تحاول المساس بأمنها واستقرارها، ومحاولة للضغط على الموقف السعودي الصادق والشجاع في دعمه وتبنيه وإسناده للحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته على أرض وطنه.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والدول كافة بإدانة هذه التصريحات المعادية للسلام.
من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات التصريحات غير المسئولة والمرفوضة جملة وتفصيلاً الصادرة عن الجانب الإسرائيلي، والتي تحرض ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتطالب ببناء دولة فلسطينية بالأراضي السعودية في مساس مباشر بالسيادة السعودية، وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، ترفض جمهورية مصر العربية بشكل كامل هذه التصريحات المتهورة، والتي تمس بأمن المملكة وسيادتها، وتؤكد على أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به، ويعد استقرارها وأمنها القومي من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه.
وتشدد جمهورية مصر العربية على أن هذه التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية، تعد تجاوزا مستهجناً وتعدياً على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة، وافتئاتاً على سيادة المملكة العربية السعودية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وتؤكد مصر على وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية بشكل كامل ضد هذه التصريحات المستهترة، وتدعو المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل.