شنت روسيا هجوما صاروخيا على بلدة سومي شمالي أوكرانيا ما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص، وفقا لتقارير رسمية، على الرغم من أنه من غير الواضح عدد الأشخاص الذين تضرروا من الهجوم الذي وقع بعد ظهر يوم الخميس.
وذكرت تقارير إعلامية أوكرانية أن الهجوم الذي وقع بعد الظهر ألحق أضرارا بمستشفى ومدرسة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي: "ستتحمل الدولة الروسية بالتأكيد مسؤولية هذا الشر".
وفي وقت سابق، اصطدمت مسيرة بمصنع سيفرستال للصلب في مدينة تشيريبوفيتس، شمالي روسيا، بعد اقترابها من فرن للصهر ، حسبما قال جورجي فيليمونوف، حاكم منطقة فولوجدا الروسية عبر تطبيق تليجرام.
وأفاد فيليمونوف بعدم وقوع إصابات، أو تضرر فرن الصهر، وأن المصنع مازال يعمل كالمعتاد.
وقال المكتب الصحفي لشركة سيفرستال إنه تم إغلاق فرن الصهر لإجراء إصلاحات مقررة، وفقا لما ذكرته تقارير وسائل إعلام روسية.
ولا يوجد ما يشير إلى أن الطائرة المسيرة جاءت من أوكرانيا، التي تبعد نحو 900 كيلومتر عن مدينة تشيريبوفيتس، وهي مركز صناعي رئيسي في المنطقة، ومعروفة في المقام الأول بأنها تضم أكبر مصنع لتصنيع الصلب في البلاد.
ولكن هذه التقارير عن الحادث تأتي بعد يوم من قيام مسيرات مقاتلة أوكرانية باستهداف شركة تعدين مع مصنع للحديد في منطقة كورسك الروسية بالقرب من الحدود، مما تسبب في نشوب حريق.
يشار إلى أن أوكرانيا، في محاولتها التصدي للغزو الروسي، تستهدف بشكل متزايد منشآت صناعية روسية يتم استخدامها في دعم المجهود الحربي لموسكو، ومنها مصافي للنفط ومحطات غاز. وقد زاد مدى الطائرات المسيرة أوكرانية الصنع بشكل كبير منذ بدء الحرب.
وتعتمد كييف، التي تقاوم الغزو الروسي واسع النطاق الذي دخل عامه الثالث، بشكل كبير على المساعدة من الدعم الغربي في كفاحها لاستعادة الأراضي التي استولت عليها موسكو.
ويتخذ الجيش الأوكراني موقفا دفاعيا بشكل متزايد بسبب نقص الذخيرة. لكن على الجانب الآخر، عززت روسيا إنتاجها الدفاعي وتتلقى أيضا ذخيرة من كوريا الشمالية وإيران.