تحدث الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن حفظ الله سبحانه وتعالى للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع.
وخلال برنامج «الإمام الطيب» الذي يُقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر شاشة «on»، أشار الطيب إلى قوله تعالى «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون».
وقال: «هذا هو الختم الأكبر في شهادة أن القرآن لم يُعبث به ولو في حرف واحد.. فكما بلغه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقُرأ بين يديه نقرأه الآن».
وأضاف الطيب، أن استخدامه سبحانه لفظ «إنا» جاء للتأكيد بمعنى أنه لا يوجد شيء ولا ريب سواء في تنزيل الذكر أو حفظه.
وأوضح أن الله يحفظ عباده من خلال الضبط والحراسة، متابعًا: «يحصي الله علينا أعمالنا، هو شاهد ورقيب عليها ثم إنه يحرسنا بأفعالنا وصفاتنا».
واستكمل: «كما يقول الإمام الرازي، أي موجود كائن هو كان بعد عَدَم.. كل ما نراه أو نفكر فيه هو كذلك باستثناء وجود الله سبحانه وتعالى حيث لا يمكن أن نفكر فيه بأنه سبقه عدم، لأنه لو سبقه عدم سيتساءل الشخص فمن أوجده».