رفض الكاتب والمفكر الدكتور يوسف زيدان، الهجوم الذي تعرضت له مؤسسة «تكوين» قبل انسحابه منها، مشيرًا إلى أن الاتهامات بدأت بمزاعم التقليل من شأن طه حسين ثم تطور إلى اتهامات بتهديد العقيدة الإسلامية.
وقال خلال استضافته ببرنامج «أسرار» المذاع عبر شاشة «النهار» : «كان هناك وابل من الصواريخ والتحميس والتقديس، بأن تكوين جاءت لتهدم العقيدة الإسلامية»، معبرًا عن استنكاره لهذه الاتهامات بقوله:« يعني 5 أو 6 أنفار سيقدمون محاضرات في الفكر والمنطق والفلسفة هتهدم الدين؟ ما كان اتهدم من زمان لو الحكاية سهلة كدا!».
وأعرب عن عدم معرفته بمصير «تكوين» بعد انسحابه، قائلا: «لا أعرف إذا كانت ستنجح أم لا، أتمنى أن ينجحوا؛ لكن مفيش حاجة حصلت من وقتها لافتة».
كما أشار إلى تلقيه الشكر من القائمين على «تكوين» عقب انسحابه، قائلا: «منذ شهرين، صدر بيان يشكروني على التأسيس، لأن الموضوع في الحقيقة أخذ جهدا كبيرا جدًا».
وتدخلت الإعلامية أميرة بدر معلقة «أخذ جهد حتى يرى النور وتجهيزات وانتهى بسرعة جدًا» ليرد: «انتهى لما أنا قلت خلاص أنا ماشي، وقولت تكوين لا تؤدي إلى خير في المستقبل، والكتابة توقفت لمدة شهرين، وكانت بالنسبة لي شيء قاتل».
وبشأن تصريحاته السابقة بأن «هناك تمويلا على مدار 40 سنة لنشر الفكر الوهابي إلى مصر»، تساءل: «هو أنا اللي قولت؟ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في لقاء منشور في كل العالم؛ قال إن كانت هناك توجيهات من بريطانيا بنشر الوهابية وصرفنا كثير».