يعتزم بنك الخرطوم السودانى الاتفاق مع ثلاثة بنوك مصرية للعمل كمراسلين لتسهيل حركة التجارة بين مصر والسودان، بحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ«مال وأعمال ــ الشروق».
المصادر أضافت أن البنك السودانى تواصل مع ثلاثة بنوك مصرية لفتح خطوط ائتمان داخل السوق المصرية لدعم الاستثمارات السودانية فى مصر وتعزيز التبادل التجارى بين البلدين حيث جار التواصل مع بنوك العربى الإفريقى ومصر والتجارى الدولى ومصر.
ويأتى توجه البنك السودانى تزامنا مع اعتزامه الحصول على رخصة تأسيس بنك له فى مصر، بحسب المصادر التى أكدت أن البنك ينتظر موقف البنك المركزى المصرى على الطلب الذى تقدم به مطلع العام الجارى.
ويسعى بنك الخرطوم السودانى لتأسيس بنك فى مصر برأسمال مدفوع ١٥٠ مليون دولار تسدد نقدا وتأسيس أربعة فروع كمرحلة أولى، تبعا للمصادر التى أكدت أن تأسيس بنك سودانى فى مصر يتطلب موافقات من جهات متعددة بالدولة.
وتأسس بنك الخرطوم 1913 وقامت حكومة السودان عام 2005 ببيع 60٪ من أسهمها إلى البنك دبى الإسلامى ويضم هيكل المساهمين 10٪ لمؤسسات وبنوك إماراتية وسعودية منها مصرف أبوظبى الإسلامى والبنك الإسلامى للتنمية فى جدة ومصرف الشارقة الإسلامى، و30٪ مستثمرين سودانيين ويمتلك البنك فرعين بمملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة بإمارة أبو ظبى.
وتبلغ قيمة الاستثمارات السودانية فى مصر 240 مليون دولار، بينما تصل قيمة الاستثمارات المصرية فى السودان إلى مليار دولار، وبلغت قيمة التبادل التجارى خلال عام 2023 حوالى 1.4 مليار دولار، وفقا لبيانات رسمية صادرة عن جهاز التمثيل التجارى المصرى.
أحد المصادر قال إن التواجد فى مصر يهدف إلى خدمة الجالية السودانية وتسهيل الأعمال التجارية والاستثمارات المشتركة بين مصر والسودان، موضحا أن بنك دبى الإسلامى أكبر مساهم ليس لديه أى مراسلين فى مصر ويرغب فى التواجد فى السوق المصرية من خلال بنك الخرطوم.