قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إنَّ هناك تشبيهًا بين انتصار العاشر من رمضان (نصر أكتوبر) بأنه غزوة بدر الثانية.
وخلال مقابلة مع برنامج «اسأل المفتي» الذي يُقدمه الإعلامي حمدي رزق، عبر شاشة «صدى البلد»، فسر الأمر قائلا: «هذه المقولة قد تتحقق من خلال عدة أمور، أولها أن الدين كان يلعب دورًا رئيسيًا في شحذ الهمم وإيقاذ الضمائر والدعوة إلى المشاركة الإيجابية».
وأضاف أنه بمقارنة ما وقع في (غزوة) بدر الأولى و(غزوة) بدر الثانية، يمكن الوقوف على أن المقصد في الجانبين كان العمل على إحقاق الحق وإزهاق الباطل، والتفريق بين الصحيح السقيم، وبين الكائن وما ينبغي أن يكون.
وتابع: «يُضاف إلى ذلك أنه توجد حرارة تُعرف بحرارة الإيمان هي التي دفعت بالقوي والضعيف، بالصغير والكبير، بالغني والكبير، بالعظيم ومن يُقال عنه إنه حقير لكن ليس كذلك.. هذا هو الذي دفع هذه الأصناف إلى المسارعة والتنافس في مرضات الله تبارك وتعالى».
ولفت إلى أن كلًا منهم كان حريصًا على أن يجود بنفسه فداء لدينه وخدمة لوطنه، ولإدراكه بحسن المآل وعظيم الأجر والثواب، مشيرًا إلى قوله تعالى «يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين».