موسكو: واشنطن لم تقدم دليلا على أسلحة كيماوية في الشعيرات - بوابة الشروق
السبت 19 أكتوبر 2024 4:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

موسكو: واشنطن لم تقدم دليلا على أسلحة كيماوية في الشعيرات

وزارة الدفاع الروسية
وزارة الدفاع الروسية
موسكو - أ ش أ
نشر في: السبت 8 أبريل 2017 - 10:09 م | آخر تحديث: السبت 8 أبريل 2017 - 10:09 م

ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن وزارة الدفاع (البنتاجون) ووزارة الخارجية الأمريكية لم تثبتا وجود أسلحة كيماوية في القاعدة الجوية السورية التي ضربتها الصواريخ الأمريكية، أمس، مؤكدة أن إرسال خبراء هو الطريقة الوحيدة للتأكد من جود أسلحة.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك» عن المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف قوله، في بيان، "بعد 24 ساعة من شن السفن الحربية التابعة لأسطول الولايات المتحدة ضربة هائلة بصواريخ كروز على (قاعدة) الشعيرات، لم يقدم البنتاجون أو وزارة الخارجية الأمريكية دليلا على وجود أسلحة كيماوية هناك".

وأوضح كوناشينكوف، أن موسكو ترى أن إرسال خبراء هو الطريقة الوحيدة للحصول على دليل على الوجود المزعوم لأسلحة كيماوية في الشعيرات، مشيرًا إلى أن الإعلاميين الذين زاروا القاعدة لم يجدوا أيضا أي أسلحة كيماوية هناك.

وقال المتحدث: "القاعدة الجوية التي زارها العشرات من ممثلي وسائل الإعلام وفرق الإطفاء والشرطة، ناهيك عن الجنود السوريون"، مضيفا: "لا مستودعات ولا ذخيرة تحوي أسلحة كيماوية وُجدت في الشعيرات، كل من كان في في القاعدة الجوية لا يرتدون أقنعة غاز ويشعرون أنهم جيدين تماما".

وتابع "ما الذي قدمه ترامب كدليل على حيازة أسلحة كيماوية في دولة مكروهة من جانب واشنطن، ومن الذي (قدّمه)؟.. الطريقة الوحيدة لتلقي دليل موضوعي على الحيازة المزعومة لأسلحة كيماوية في الشعيرات وإظهاره للعالم هو إرسال لجنة خبراء"، لافتًا إلى أن ذلك هو ما فعلته روسيا في وقت سابق بمدينة حلب السورية بعد هجوم كيماوي نسبته موسكو لمسلحين.

وقصفت البوارج الأمريكية في البحر المتوسط بأمر من الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، قاعدة «الشعيرات» العسكرية وسط سوريا، بـ59 صاروخ «توماهوك»، في ضربة جوية لاقت ترحيبا غربيا واسعا وتنديدا إيرانيا وروسيا، وذلك ردا على هجوم يشتبه في كونه «كيماوي» اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في ريف إدلب شمال شرق سوريا، الثلاثاء، ما أسفر عن إيقاع أكثر من 100 قتيل مدني، وأكثر من 400 مصاب بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأحدث تنديدا دوليا واسعا، واستدعى اجتماعا طارئا لمجلس الأمن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك