أكدت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الألمانية كاتيا كويل، اليوم، أن مصر تعد شريكًا رئيسيًا للاتحاد الأوروبي فيما يخص سياسة الهجرة، حيث استقبلت مصر عددًا كبيرًا جدًا من اللاجئين وتولت مسؤولية كبيرة في هذا الصدد.
جاءت تصريحات كويل قبل مغادرتها لحضور الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في "عملية الخرطوم" الذي يُعقد في القاهرة غداً الأربعاء.
وأضافت كويل، في بيان: يجتمع وزراء أوروبيون وأفارقة في مصر من أجل مناقشة قضية الهجرة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ"عملية الخرطوم".
وأوضحت أن الجانبان يهتمان بمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر وفي الوقت ذاته دعم الهجرة الآمنة والنظامية على طول طرق الهجرة.
وتابعت الوزيرة أن ألمانيا وضعت أسسًا مهمة لتعزيز سبل الهجرة القانونية من خلال قانون هجرة العمالة الماهرة ورقمنة التأشيرات.
وشددت على ضرورة حشد الجهود الدولية في مؤتمر السودان الذي سيعقد في لندن خلال أيام.
ومضت تقول: تظل حماية حقوق الإنسان، والامتثال للقانون الدولي للاجئين، بما في ذلك اتفاقية جنيف للاجئين، والتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جوهر عملنا.
وأضافت: إننا نرحب بحقيقة أن الوثيقة الختامية للاجتماع الوزاري سوف تتناول أيضًا تأثيرات تغير المناخ على الهروب والنزوح.