شهدت محافظة بني سويف، جريمتي قتل في يوم واحد؛ بسبب خلافات أسرية، حيث قتل شاب شقيقه الأصغر طعنا بسكين في قرية الحلابية التابعة لمركز بني سويف، وتخلص زوج من زوجته بخنقها أمام أبنائها بمركز الفشن.
وتلقى اللواء أسامة حلمي مدير أمن بني سويف، إخطارًا من العميد منصور الدغيدي مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، يفيد بورود إخطارين حول جريمتي قتل.
الواقعة الأولى
وجاءت تفاصيل الجريمة الأولى على النحو الآتي: لقي شاب بقرية الحلابية التابعة لمركز بني سويف مصرعه طعنا بسلاح أبيض "سكين" على يد شقيقه الأكبر في مشاجرة بينهما؛ بسبب خلافات أسرية.
ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي، وشكل فريق برئاسة المقدم أشرف الخولي رئيس مباحث قسم شرطة مركز بني سويف، الذي انتقل على الفور إلى مكان الحادث.
وتبين من التحريات الأولية، أن المجني عليه يدعى "أ. س"، 22 سنة، من قرية الحلابية التابعة لمركز بني سويف، متزوج ويسكن مع والديه في منزل واحد وكان دائما الشجار معهما؛ بسبب خلافات بينه وزوجته معهما، واليوم تكرر الشجار مع والده ووالدته مرة ثانية، وتدخل شقيقة الأكبر يدعى "م.س"، 40 سنة؛ لمنعه من الشجار معهما، وحدثت مشاجرة بينهما.
وخلال المشاجرة، طعن الشقيق الأكبر "م" شقيقة الأصغر "أ" بسلاح أبيض "سكين" طعنتين في منطقة القلب ومثلهما في الجانب الأيسر؛ سقط على إثرهما جثة هامدة غارقا في دمائه.
ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي، تحت تصرف الشرطة والنيابة، وألقي القبض على الجاني.
وتم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق تحت إشراف المستشار مصطفى المتناوي المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، والتي أمرت بالتصريح بدفن جثة المجني بعد توقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة الطبيب الشرعي؛ لمعرفة أسباب الوفاة، وتحريات المباحث حول الحادث.
وأمرت النيابة، بحبس الشقيق الأكبر 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد له في المعاد المحدد.
الواقعة الثانية
وفي الواقعة الثانية، استقبلت مشرحة مستشفى الفشن المركزي، جثة سيدة في بداية العقد الخامس من العمر؛ إثر تعرضها للخنق، داخل منزلها بعزبة الزموط التابعة لقرية الجفادون بدائرة المركز.
وانتقلت قوة أمنية من مباحث المركز إلى موقع البلاغ، وإخطار جهات التحقيق؛ لمناظرة الجثة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية المتبعة؛ للوقوف على أسباب الواقعة وظروفها وملابساتها.
وعقب مناظرة الجثمان، نقلت سيارة إسعاف تابعة لمرفق بني سويف، تحت إشراف الدكتور أحمد صادق مدير الفرع جثة السيدة "غ.س.ع"، إلى مشرحة مستشفى الفشن المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.
وتبين من التحريات الأولية، أن زوج المجني عليها "ع.ع.م"، وراء الواقعة، حيث أقدم على التخلص منها أمام أبنائها؛ بسبب خلافات أسرية بينهما، ولديهما من الأبناء 3 أولاد وبنت.
وتم تحرر المحضر اللازم، وأخطرت جهات التحقيق التي طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها، واستدعاء الطب الشرعي؛ تمهيدًا لاستصدار تصريح الدفن وتسليم الجثة إلى ذويها لدفنها بمقابر العائلة.
وأمرت النيابة بحبس المتهم 7 أيام على ذمة التحقيقات.