أعلن جندي سابق في البحرية الملكية البريطانية، أن قبول وزارة الدفاع المسئولية عن فقدانه السمع خلال الخدمة أعطاه "بصيص أمل" في معركته القضائية للحصول على تعويض.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي.ايه. ميديا) بأنه جرى تسريح روبرت "بارني" بارنت من القوات المسلحة لأسباب طبية في، 2014 بعد مسيرة استمرت لـ18 عاما، خدم خلالها ثلاث جولات في أفغانستان وجولتين في العراق.
ويعد بارنت الذي يبلغ 44 عاما من العمر بين الآلاف الذين يأملون في الحصول على تعويض لفقدان السمع الناتج عن الضوضاء خلال الخدمة العسكرية بعدما قبلت وزارة الدفاع أنه يقع عليها عاتقها واجب العناية بأفرادها.
ومن شأن الاتفاق الذي وافقت عليه المحكمة العليا اليوم الإثنين، وهو الأول من نوعه، أن يسمح لآلاف من الجنود والجنديات السابقين بطلب تعويض.
وأقام بارنيت دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع في 2016 حيث إنه لم يتسن له قط تحمل تكلفة أجهزة السمع التي كان يحتاجها بعد فقدان نحو 20% من قدرته على السمع في كل من الأذنين.
وقال إن العملية القانونية كانت "بطيئة" و"محبطة"، حيث رفض عروض تسوية متدنية في الماضي فيما كان المتضررون من فقدان السمع "لا يحققون تقدما".
وأضاف "أنها تعطيني بصيص أمل".