شيخ الأزهر لسفراء الدول العربية والإسلامية: فضح الانتهاكات التي يتعرض لها الأبرياء بغزة مسئوليتكم - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 11:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شيخ الأزهر لسفراء الدول العربية والإسلامية: فضح الانتهاكات التي يتعرض لها الأبرياء بغزة مسئوليتكم

علي كمال
نشر في: الإثنين 8 يوليه 2024 - 12:20 م | آخر تحديث: الإثنين 8 يوليه 2024 - 12:20 م

استقبل الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، سفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدين لدى مملكة تايلاند، بمقر إقامة فضيلته بالعاصمة بانكوك.

ورحب الإمام الأكبر، بسفراء الدول الإسلامية والعربية، مشيرًا إلى حرصه على الاستماع إليهم والتعرف عن قُربٍ على أحوال الجاليات العربية والإسلامية المقيمين في تايلاند، مؤكدًا حرص الأزهر على تلبية احتياجات الجاليات المسلمة حول العالم، والتعريف بالخدمات التي يقدِّمها الأزهر لأبناء المسلمين حول العالم من منح دراسية ودورات تدريب الأئمَّة والوعَّاظ، وإرسال المبتعثين الأزهريين؛ لينشروا الفكر الأزهري الوسطي في العالم كله.

وأكد الإمام الأكبر، دور سفارات الدول الإسلامية والعربية في التعريف بقضية المسلمين والعرب الأولى القضية الفلسطينية، وفضح الانتهاكات التي يتعرض لها الأبرياء في قطاع غزة المحاصر، وبيان الموقف العربي والإسلامي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وتفنيد الروايات المضادة والمزاعم التي تحاول قلب الحقائق وتزييف الواقع؛ بغرض سلب الشعب الفلسطيني أبسط حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار شيخ الأزهر، إلى أنه يعي جيدًا ما يترتب على الحروب والصراعات من تحديات على مستوى النمو والاقتصاد والبِنَى التحتيَّة في مختلف المجالات، نتيجة معايشته لعدة حروب وصراعات منذ طفولته، حتى سُمِّيَ جيلُه بجيل الحروب، ولذا فإن مسألة السلام في الإسلام هي مسألة محوريَّة للمسلم وغير المسلم، وهي محلُّ تكرار للمسلم في يومه أكثر من مرة في صلواته اليومية وفي لقائه بغيره على مدار اليوم، ولذا فقد جعل الإسلام السلام أصلًا محوريًّا في كل مناحي الحياة؛ ليظل المسلم متيقظًا لقيمة السلام والأخوَّة.

ومن جانبهم، أعرب سفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدَين لدى مملكة تايلاند، عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وتقديرهم لجهود فضيلته في نشر التعايش والأخوة، وبيان الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي، مؤكِّدين أهمية زيارة فضيلته لمملكة تايلاند، وأن هذه الزيارات تحظى بمتابعة كبيرة من جموع المسلمين في تايلاند، وهي بمثابة دعم كبير لهم على مختلف المستويات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك