قال منتصر زيتون عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن سوق السيارات بمصر تمر بظروف صعبة، موضحا أن بداية أزمة السيارات كانت في فبراير 2022 مع ظهور فيروس كورونا وتوقف العملية الاستيرادية.
وأضاف خلال مقابلة بقناة «صدى البلد»، اليوم الأحد، أن ارتفاع سعر الدولار من 15 جنيها إلى مستوياته الحالية، مع اعتماد الشركات على الاستيراد الكامل من الخارج، أو التجميع المحلي سبب قفزات كبيرة في الأسعار.
وأشار إلى أنه مع ارتفاع سعر الدولار لأكثر من الضعفين؛ زادت أسعار السيارات بالسوق المصرية بنسبة 200%، مع توقف عمليات الاستيراد الذي نتج عنه نفاد في المعروض والمخزون المحلي.
وحول ملف السيارات المعاقين، أوضح أن الحكومة منحت مزايا كثيرة لأصحاب الهمم من خلال كارت الخدمات.
وأوضح أن سيارات المعاقين أصبحت تجارة، حيث يتم بيع جواب المعاقين ارتفع من 25 ألف إلى 100 ألف جنيه.