وزير الأوقاف: مصر دولة سلام.. وجيشنا الوطني يحمي ويبني - بوابة الشروق
الخميس 3 أبريل 2025 1:45 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزير الأوقاف: مصر دولة سلام.. وجيشنا الوطني يحمي ويبني

وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة بمسجد الروضة بمدينة طور سيناء
وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة بمسجد الروضة بمدينة طور سيناء
أحمد كساب
نشر في: الجمعة 8 أكتوبر 2021 - 3:25 م | آخر تحديث: الجمعة 8 أكتوبر 2021 - 3:25 م

جمعة: ديننا دين البناء والتعمير وحضارتنا حضارة البناء والتعمير
قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن الإسلام لم يكن أبدًا متشوفًا للقتل ولا لسفك الدماء، فهذا هو ديننا، وهذه هي حضارتنا وثقافتنا، وهذه هي دولتنا فنحن دولة سلام، ورسالتنا للعالم كله السلام، لكنه سلام الأبطال والشجعان، سلام له درع وسيف يحميانه، تحميه القوة، وليس استسلامًا على أية حال، مؤكدًا أن جيشنا الوطني يحمي ويبني لا يبغي ولا يعتدي ولكنه نار تحرق المعتدي.

وأضاف جمعة، خلال خطبة الجمعة بمسجد الروضة بمدينة طور سيناء بمحافظة جنوب سيناء، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، أن الشهيد له الأجر الجزيل عند الله سبحانه وتعالى، داعيا أن يربط الله على قلب أمِّ كل شهيد، وعلى قلب أب كل شهيد، وعلى قلب زوج كل شهيد، وعلى قلب أبناء كل شهيد، وأن يمنحهم الصبر والقوة والثبات.

وأشار إلى أنه هناك فرقا بين تمني الشهادة، وطلب الشهادة، وبين التهور والاندفاع، وبين عدم الفهم لصحيح الإسلام؛ فالقاعدة الأساسية في ديننا الحنيف هي السلام، ومن هنا من أرض السلام ومدينة السلام سيناء، وبلد السلام مصر، ودين السلام الإسلام نبعث رسالة سلام للعالم كله نؤكد فيها أننا أهل سلام وأن القاعدة الأصلية في ديننا هي السلام، وأن الحرب استثناء، وهي حرب دفاعية لا اعتداء فيها على أحد.

ولفت إلى أن ديننا دين البناء والتعمير، وحضارتنا هي حضارة البناء والتعمير، فمصر جيشا وشعبا تبني وتعمر في مختلف المجالات، وأننا نحب البناء والتعمير أينما كان لنا وللبشرية جمعاء، ونرفض الهدم والتخريب والفساد والإفساد أينما كان لنا وللبشرية جمعاء، موجهًا التحية لجيل أكتوبر 73 المجيد.

وأكد أن جيل أكتوبر 2021، على نفس الخط يحمي ويبني، وأن قواتنا المسلحة الباسلة وخلفها 100 مليون مصري هم جميعًا خطوط إمداد لقواتنا المسلحة، يلتفون خلف جيشهم ودولتهم ووطنهم، لسانهم ولسان حال قواتهم المسلحة يقول: "يد تحمي وتحرس وأخرى تبني وتعمر"، وتتمثل في افتتاح هذه المشروعات العملاقة من عواصم جديدة وجامعات وطرق وبُنى تحتية ومحطات تحلية وعمارة دائمة لبيوت الله (عز وجل).

وأوضح جمعة، أنه بلغت عمارة المساجد في سيناء وحدها في الـ 7 سنوات الأخيرة ما يزيد على 170 مسجدًا على هذا النحو من العمارة العظيمة المتميزة والتي يأتي افتتاح هذا المسجد ضمن مسجدين في مدينة الطور ويعد الأكبر مساحة في مدينة الطور، بينما نضع أساسًا في نفس اليوم لمسجد مماثل في مدينة نويبع لنؤكد أن مصر تبني وتعمر من منطلق وطني ومنطلق إيماني ومنطلق عقدي، وأن دورنا أن نبني ونعمر، مواجهين الفساد والمفسدين بمزيد من العمل ومزيد من الإتقان و البناء و التعمير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك