علقت الإعلامية لميس الحديدي على عملية طوفان الأقصى التي بدأتها المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم، بشكل مفاجئ على قوات الاحتلال في قطاع غزة، مضيفة: «صور هروب الإسرائيليون من المستوطنات كانت لافتة وكنا مش مصدقين ما يحدث».
وأوضحت خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، والمذاع على قناة «أون»، مساء السبت، أن المستوطنات تحولت في غلاف غزة وكأنها ميدان حرب، مشددة على أن الدبابات والمعدات الإسرائيلية المحترقة والاختراق الفلسطيني، وصل لأبعد النقاط داخل تل أبيب دون مقاومة من الجيش الإسرائيلي، ودون اكتشاف من القبة الحديدية التي طالما فاخرت بها تل أبيب منذ 13 عامًا.
ولفتت إلى أن فصائل القسام أطلقت الآلاف من الصواريخ في غلاف غزة ووصلت لتل أبيب في مشهد لم يتوقعه الإسرائيليون، منوهة بأن مشاهد الخوف والرعب في إسرائيل تؤكد أن تل أبيب لن تنعم بسلام وأمن، مهما كان الوضع السياسي دون وجود احترام حق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن ما حدث اليوم هو رد فعل وليس فعلاً نتيجة 75 سنة من الاحتلال والقهر والظلم والتعدي على المقدسات وتجويع وحصار غزة، وهو ما حذرت منه مصر والذي سينتج عنه انسداد بالأفق السياسية، متسائلة: «ماذا كانت تتوقع إسرائيل ان تموت المقاومة؟ أم ينتظرون المفاوضات التي لا تأتي؟»