وزير لبناني: حصلنا على تطمينات وليس ضمانات بعدم استهداف إسرائيل لمطار بيروت - بوابة الشروق
الأربعاء 9 أكتوبر 2024 1:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير لبناني: حصلنا على تطمينات وليس ضمانات بعدم استهداف إسرائيل لمطار بيروت

وكالات
نشر في: الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 - 3:46 م | آخر تحديث: الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 - 3:46 م

قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، إن السلطات تلقت خلال اتصالاتها الدولية تطمينات لناحية عدم استهداف إسرائيل لمطار بيروت، لكنها لا ترقى إلى ضمانات، على وقع غارات كثيفة في محيط المرفق الجوي منذ الأسبوع الماضي.

قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، إن السلطات تلقت خلال اتصالاتها الدولية تطمينات لناحية عدم استهداف إسرائيل لمطار بيروت، لكنها لا ترقى إلى ضمانات، على وقع غارات كثيفة في محيط المرفق الجوي منذ الأسبوع الماضي.

وكثّفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر الماضي، غاراتها الجوية خصوصا على ضاحية بيروت الجنوبية التي يقع مطار رفيق الحريري، الوحيد في البلاد، عند أطرافها.

وشنّت غارات في جنوب البلاد وشرقها، استهدفت إحداها منطقة المصنع الحدودية، ما أدى إلى قطع المعبر البري الرئيسي بين لبنان وسوريا.

وأكد حمية في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة اللبنانية تسعى إلى أن تبقى المرافق العامة برا وبحرا وجوا سالكة وأولها مطار رفيق الحريري الدولي، بوابة لبنان جوا الى العالم.

وعما إذا تلقت الحكومة اللبنانية ضمانات دولية بعدم استهدافه، أوضح حمية: «في الاتصالات الدولية الجارية نوع من التطمين»، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى فرق كبير بين التطمينات والضمانات.

وتساءل: «أي ضمانات؟ عدو لا يوفر المدنيين، ولا يوفر المباني السكنية التي تضم أطفالا، أكثر من الفي شهيد»، في إشارة الى حصيلة الضحايا الإجمالية منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود قبل عام.

وكانت الولايات المتحدة قد حضّت إسرائيل على عدم شن أي هجوم على مطار بيروت أو الطرق المؤدية إليه.

وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر: «نعتبر أنه من الأهمية بمكان ليس فقط أن يبقى المطار مفتوحا، بل أن تظل الطرق المؤدية إليه مفتوحة أيضًا خصوصا من أجل تمكين الراغبين بمغادرة لبنان من رعايا أمريكيين ورعايا دول أخرى، من أن يفعلوا ذلك».

ونفى حمية، الاتهامات الإسرائيلية باستخدام المطار والمعابر الحدودية لإدخال السلاح الى حزب الله. وشدد على أن المطار يخضع للقوانين اللبنانية ولتدقيق من مختلف الإدارات المعنية والأجهزة الأمنية.

ويتعيّن على كل طائرة عسكرية أو طائرة تقل سلاحا أن تخضع لموافقة الجيش اللبناني في المطار قبل حصولها على ترخيص من وزارته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك