مفاعل ديمونة.. ما المواقع التي تتأهب إيران لمهاجمتها حالة استهداف الاحتلال لمواقعها النووية؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 7:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مفاعل ديمونة.. ما المواقع التي تتأهب إيران لمهاجمتها حالة استهداف الاحتلال لمواقعها النووية؟

محمد حسين
نشر في: الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 - 4:24 م | آخر تحديث: الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 - 4:27 م

لا تزال أصداء قوية للضربة الصاروخية التي شنتها إيران ضد الاحتلال إلاسرائيلي، الثلاثاء الماضي، وأسفرت عن إصابة أهداف عسكرية إسرائيلية أبرزها قاعدة نفاتيم وتل نوف.

وعقب الهجوم، توعدت إسرائيل إيران بمعاقبتها برد قاس، وذهبت الترجيحات إلى أنه قد يصل لضرب الاحتلال لمواقع برنامج النووي الإيراني، وأبرزها أراك وبوشهر وجاشين ونطنر.

وفي ذلك السياق، صرح مسئول كبير بالإدارة الأمريكية، بأن إسرائيل لم تقدم ضمانات لإدارة جو بايدن بأن استهداف المنشآت النووية الإيرانية "غير وارد"، وذلك ردا على الضربات الصاروخية الباليستية التي شنتها إيران.

ونشرت وسائل إعلامية محلية إيرانية، أنه حال إقدام إسرائيل على ذلك التصعيد، فإن مواقع إسرائيلية بالغة الحساسية ستصبح في مرمى القوات الإيرانية.

• عيلبون

 


قال موقع الشرق الإيراني، إن من أهم المواقع المرجح استهدافها داخل إسرائيل سيكون موقع "عيلبون" يتم فيها الاحتفاظ بالأسلحة النووية التكتيكية للجيش الإسرائيلي، وتتمتع بقوة تفجيرية أقل من الأسلحة النووية الاستراتيجية.

• تيروش

 


وتابع الموقع الإيراني سرده للمواقع العسكرية، مشيرا إلى تأهب قوات إيران لضرب موقع "تيروش" الذي يتم الاحتفاظ بجزء من الأسلحة النووية الاستراتيجية للاحتلال، ويمثل استهدافه ضربة قوية وموجعة لإسرائيل.

• يودفات

 

 

كما ذكر أن منشأة يودفات هي المكان الذي تشير بعض المعلومات إلى أنه يتم تجميع الأسلحة النووية فيه.

• مفاعل ديمونة

 

 

وبحسب التقارير الإيرانية، فإن خطة استهداف مواقع إسرائيل يتصدر أولوياتها مفاعل "ديمونة النووي"، فحسب زعمهم فهو الموقع الوحيد لإنتاج البلوتونيوم في الأراضي المحتلة، وإذا تم تدمير هذا المفاعل فإن جميع المستوطنات الصهيونية في وسط النظام وجنوبه ستواجه الهلاك.

ويقع مفاعل ديمونة النووي، في صحراء النقب الإسرائيلية، ويمثل أحد أبرز المفاعلات النووية في الشرق الأوسط.

وبدأ تشغيله في الستينيات بمساعدة من فرنسا، وسرعان ما أثيرت تساؤلات حول أهدافه الحقيقية.

وعلى الرغم من أن الهدف المعلن من بناء المفاعل كان توفير الطاقة، إلا أن هناك أدلة قوية تشير إلى أنه يستخدم أيضًا في تطوير الأسلحة النووية، وهذا الأمر يجعل من ديمونة محورًا للقلق الدولي، خاصة وأن إسرائيل لم توقع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولم تكشف عن حجم برنامجها النووي.

وتثير قضية ديمونة، مخاوف كبيرة على مستوى المنطقة والعالم، فمن جهة يزيد وجود مثل هذا المفاعل من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، ويشجع دولًا أخرى على تطوير أسلحتها النووية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك