متى ترد إسرائيل على هجوم إيران الصاروخي وهل تشترك فيه أمريكا؟ - بوابة الشروق
السبت 21 ديسمبر 2024 1:52 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

متى ترد إسرائيل على هجوم إيران الصاروخي وهل تشترك فيه أمريكا؟

هدير عادل
نشر في: الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 - 8:56 م | آخر تحديث: الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 - 8:56 م

قال مسئولون أمريكيون لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية إن القادة الإسرائيليين لم يطلعوا الولايات المتحدة بعد على التفاصيل المحددة لردهم العسكرية على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع الأسبوع الماضي، حتى بعدما ناقش المسئولون العسكريون الأمريكيون الدعم المحتمل للرد الإسرائيلي بالمعلومات المخابراتية أو ضربات جوية خاصة بهم.

**مناقشات الرد الإسرائيلي على إيران

وتحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، مساء الأحد، وقال مسئولان مطلعان على المكالمة إن الجانبين ناقشا الرد المحتمل ولكن ليس قرار إسرائيل النهائي بشأن ما يمكنها فعله والتوقيت.

واجتمع المسئولون الإسرائيليون، صباح الأحد، لمناقشة خيارات الرد، بحسب ما قاله مسئولان أمريكيان.

وقال مسئولون أمريكيون إنهم لا يعتقدا أن إسرائيل اتخذت قرارا نهائياً بشأن تفاصيل ردها لكنهم قالوا إنها كان تعمل على تقليص خياراتها والانتهاء منها مع عقد اجتماعات إضافية أمس واليوم.

وأوضح المسئولون أن الخيارات التي لا تزال قيد الدراسة هي استهداف البنية التحتية العسكرية والمخابراتية الإيرانية، والدفاعات الجوية، ومنشآت الطاقة، مشيرين إلى أن جالانت وأوستن لم يناقشا المنشآت النووية كأهداف محتملة.

وبعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل الأسبوع الماضي، ناقش مسئولون عسكريون خيارات الانضمام إلى إسرائيل في ردها على إيران، بحسب ما قاله مسئولان أمريكيان مطلعان على النقاشات لـ"إن بي سي نيوز".

**هل تدعم واشنطن بشن ضربات ضد طهران؟

ولطالما دعمت الولايات المتحدة إسرائيل بالمعلومات المخابراتية، ويمكن أن يستمر هذا الدعم خلال الضربات الانتقامية الإسرائيلية ضد إيران، بحسب ما قاله مسئولان لـ"إن بي سي نيوز".

وقال المسئولان إن كبار المسئولين العسكريين الأمريكيين ناقشوا أيضاً شن ضربات محدودة للغاية على أهداف إيرانية، مشيرين إلى أن الضربات داخل إيران تمت مناقشتها، وكذلك الضربات على أهداف خارج إيران، بالرغم من أي ضربات من أي نوع تعتبر أقل ترجيحا من مشاركة المعلومات المخابراتية.

وأوضح المسئولون أن الولايات المتحدة يمكنها استهداف الأصول الإيرانية في البحر، او محاولة عرقلة المساعدات العسكرية الإيرانية إلى الجماعات الموالية لها في المنطقة من خلال ضرب مواقع الحرس الثوري التي تدعم تلك الجماعات في اليمن أو سوريا.

ويمكن لضربة أمريكية على هدف إيراني أن تعتبر دفاعية إذا قضت على تهديد محتمل على الولايات المتحدة أو حلفائها، مثل الغارات الأمريكية السابقة على أهداف مرتبطة بإيران داخل اليمن والعراق وسوريا.

وأكد مسئولون في الإدارة الأمريكية أنه في حين تعتزم الولايات المتحدة دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لم يتخذ قرار بشأن أي إجراء أمريكي.

وقال ثلاثة مسئولين أمريكيين إنهم لا يتوقعون أن تدعم واشنطن الرد الإسرائيلي مباشرة، ويتوقعون بدلاً من ذلك أن تدعم تل أبيب بإصدار عقوبات قوية ضد إيران.

وقال ثلاثة مسئولين إن فشل إسرائيل في إعطاء الولايات المتحدة تأكيدات ملموسة بأنها ستطلعها بخططها قبل وقت كافي من التصرف جعل من المرجح أن تلعب واشنطن دوراً نشطاً في رد إسرائيل.

ولم ترد إسرائيل والبنتاجون فوراً على طلب "إن بي سي نيوز" للتعليق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك