بدء حفل إطلاق كتاب الخواجاية لفيموني عكاشة بقنصلية - بوابة الشروق
الأربعاء 9 أكتوبر 2024 3:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بدء حفل إطلاق كتاب الخواجاية لفيموني عكاشة بقنصلية

تصوير: إسلام صفوت
تصوير: إسلام صفوت
أسماء سعد ومحمود عماد
نشر في: الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 - 8:20 م | آخر تحديث: الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 - 8:47 م

بدأت منذ قليل فعاليات حفل إطلاق كتاب "الخواجاية" للكاتبة فيموني عكاشة، الصادر عن دار الشروق، وذلك في مبنى القنصلية بوسط البلد.

يناقش الكتاب الدكتور محمد أبو الغار، وتدير النقاش الروائية نورا ناجي، مع فقرة فنية يقدمها عازف التشيللو الفنان محمد أحمد.

حضر الندوة عدد كبير من الشخصيات العامة والثقافية، من بينهم: المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الشروق، أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق، وعماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والكاتبة منى الشيمي، والكاتبة داليا شمس، والإعلامية ريم ماجد، والكاتب والناقد سيد محمود، والدكتورة هنا أبو الغار، والكاتبة رشا سنبل، وسامي البير أريه، والكاتب الصحفي سامح الخطيب، والكاتب الصحفي إيهاب مصطفى، والكاتب الصحفي أسامة فطين، والكاتبة الصحفية أمينة شفيق، والكاتبة هبد عبد العليم، ونانسي حبيب مسؤولة النشر بدار الشروق، وعمرو عز الدين مسؤول التسويق بالدار.

وعن هذه السيرة الروائية يقول الأديب الكبير الدكتور محمد المخزنجي: "عندما وصلتني نسخة رقمية من هذا العمل، لفتتني مفارقة اسم الكاتبة "فيموني عكاشة" الذي لم أسمع به من قبل، وما إن بدأت أقرأ أولى صفحاته حتى لم أستطع التوقف فأنهيته في يوم وليلة... وللمصادفة، كنت قد قرأت قبله عملًا يتناول الموضوع نفسه... للكاتبة الفرنسية "آني إرنو" التي حصلت على جائزة نوبل في الأدب لعام 2022. وبرغم فارق خبرة الكتابة لدى الفرنسية النوبلية، وكاتبتنا التي وضح أن هذا عملها الأول، فإنني أقرر بكل اطمئنان، أن عمل فيموني عكاشة أرحب وأجمل وأغنى من عمل آني إرنو، برغم أن التيمة واحدة، عن ابنة ترصد مآل أمها التي يبتلعها ما يسمونه الخرف في أعقاب جلطة بالمخ... لم تكتفِ فيموني عكاشة بالدوران حول ما تسجّله أو ترصده أو تنفعل به، بل ذهبت بعيدًا لتستدعي بروح الحنين أزمنة ضائعة وعوالم مفقودة، جعلت من هذا العمل الذي فجّرته المأساة، يفوح بأريج حلو لقصة حب عابرة للبحار والأقطار، بين والدها مهندس النسيج المصري وأمها الهولندية، أو "الخواجاية" كما سمّاها محيطها المصري الذي لم تعش خارجه أو على أطرافه، بل في قلب قلبه."

هكذا استدعت أحزان تيه الوعي الذي نُكبت به هذه الأم "الخواجاية" البديعة لدى ابنتها المصرية ذات الاسم "الخواجاتي"، حضورًا لمباهج زمن وناس وبيئة مضت كلها؛ مصر أخرى، بالمقارنة: بديعة، ووديعة، ومتحابّة التشكيل، والتكوين. استدعاء مدعوم بتوثيق مصور وانفعال مطمئن لمصر مختلفة كثيرًا، وعالم مفارق لعالم نعيشه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك