قال وزير الزراعة عبدالمنعم البنا، إن الوزارة تنفذ خطة لتطوير المجازر على مستوى الجمهورية ورفع كفاءتها، بالتنسيق مع وزارتى التنمية المحلية والتخطيط، فضلا عن صقل مهارات الأطباء البيطريين والعاملين فى المجازر، باعتبار أن الأمر مرتبط بغذاء المصريين.
وأكد الوزير، خلال تفقده أعمال تطوير محطة بحوث جنوب الوادى فى مدينة أبو سمبل التابعة لمركز البحوث الزراعية، اليوم، أن المحطة تساهم بشكل كبير فى تكوين ثروة معلومات فنية زراعية تخدم المستثمرين وصغار المزارعين فى منطقة جنوب الوادى سواء فى مشروع توشكى، أو فى الزراعات الشاطئية، أو العوينات، فضلا عن المشروعات المشتركة مع السودان، بجانب دورها الخدمى والتنموى فى منطقة جنوب الوادى.
وأوضح أن عمليات تطوير المحطة شملت المعامل البحثية والخاصة بتحليل التربة والمياه، لإعداد التركيب المحصولى المناسب لظروف التربة والمياه والمناخ، لافتا إلى أنه تم تطوير وتحديث مبنى الضيافة لزيادة استيعابه للباحثين، وتوفير إقامة مناسبة لهم للقيام بواجباتهم البحثية.
وخلال جولته فى محطة توشكى التابعة لمركز بحوث الصحراء، وجه وزير الزراعة رئيس مركز بحوث الصحراء، بالتركيز على عمل زراعات غير تقليدية تتناسب مع البيئة الصحراوية بالمحطة، لتكون بيت خبرة حقيقى للمستثمرين الراغبين فى الاستثمار بالمناطق الصحراوية القريبة من المحطة.
وأشار البنا إلى ضرورة الاستغلال الأمثل للآلات المتوفرة فى محطة بحوث توشكى، واستخدامها بشكل أمثل لاستغلال تلك المساحات الشاسعة بها وزراعتها وبمحاصيل غير تقليدية، لافتا إلى ضرورة أن يشمل نشاط المحطة أيضا الإنتاج الحيوانى، وتربية سلالات جديدة من الماعز والأغنام، ذات الإنتاجية العالية من الألبان واللحوم.
كما تفقد الوزير أحد المشروعات التنموية الكبرى فى مدينة أبو سمبل، التى تشمل محجرا بيطريا لاستقبال الحيوانات القادمة من أسوان، بسعة 30 ألف رأس، ومجزرا آليا بسعة 1000 رأس ذبيح يوميا، ومزرعة للإنتاج السمكى وزريعة الأسماك، فضلا عن مزرعة نباتية لمحاصيل موالح ومانجو.
وشدد البنا على أن المحاجر البيطرية تعد صمام الأمان لمصر، لمنع دخول أى حيوانات مصابة بأمراض وبائية تؤثر على الثروة الحيوانية فى مصر، لافتا إلى أن جميع المحاجر تخضع للرقابة الشديدة والتفتيش المستمر.