قالت وزارة الخارجية الروسية، إنها "تابع الأحداث المأساوية في سوريا بقلق بالغ".
وأوضحت الخارجية السورية، وفقا لتصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك، أن الرئيس السوري بشار الأسد، قرر ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد، مضيفة: "الأسد ترك سوريا بعد مفاوضات مع أطراف الصراع وأعطى تعليمات بضرورة تناقل السلطة سلميا".
وأكدت أن موسكو على تواصل مع جميع قوى المعارضة في سوريا في ظل ما تشهده البلاد من تصعيد، قائلة إن القواعد العسكرية الروسية في سوريا في حالة تأهب قصوى. وفي الوقت الحالي لا يوجد تهديد جدي لأمنها.
وسيطرت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وأظهرت مشاهد من دمشق جمع من السوريين أسقطوا تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد في ساحة عرنوس وسط دمشق، بعد ساعات من إعلان الفصائل المعارضة دخول العاصمة ومغادرة بشار الأسد.
وقال ضابطان كبيران في الجيش السوري لوكالة «رويترز» إن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.