عادت الطائرات للتحليق فوق منطقة باسيفيك باليساديس، بولاية كاليفورنيا، حيث تقوم بإلقاء المياه على حرائق الغابات المشتعلة في أنحاء لوس أنجليس.
وأعلنت عمدة مدينة لوس أنجليس، كارين باس، عن ذلك في منشور على منصة إكس. كما يتواجد المئات من رجال الإطفاء على الأرض لمكافحة الحرائق.
وكانت حرائق غابات متعددة ضخمة قد اجتاحت منطقة لوس أنجليس بقوة مدمرة، اليوم الأربعاء، مما أدى إلى تدمير ما يزيد على 1000 مبنى ومقتل شخصين على الأقل، بينما فر السكان اليائسون عبر النيران والرياح الشديدة وسحب الدخان الشاهقة.
واندلعت ثلاثة حرائق كبيرة في المنطقة الحضرية، الممتدة من جزيرة ساحل المحيط الهادئ إلى باسادينا، موطن مهرجان روز باراد الشهير.
وبينما كان آلاف من رجال الإطفاء يكافحون النيران بالفعل، وجهت إدارة الإطفاء في لوس أنجليس نداء لطلب المساعدة من رجال الإطفاء خارج الخدمة، وكانت الظروف الجوية عاصفة للغاية بحيث لم تتمكن طائرات الإطفاء من الطيران، مما أعاق جهود مكافحة الحرائق.
وقال رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجليس أنتوني مارون، إنه بالإضافة إلى مقتل الشخصين، فقد اصيب آخرون في الحرائق التي هددت 28 ألف مبنى على الأقل.