أخفقت محاولة حزوب المحافظين المعارض في المملكة المتحدة في إجبار رئيس الوزراء كير ستارمر على إجراء تحقيق وطني بشأن فضيحة تحيط بما يطلق عليه عصابات استمالة الأطفال لأغراض جنسية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.
وبعدما دفع المليادير مالك شركة تسلا إيلون ماسك مسألة ترجع لعقود تتعلق باستغلال الأطفال جنسيا في بلدات بريطانية على أيدي أشخاص معظمهم من خلفية باكستانية، للنشر في الصفحات الأولى لصحف بريطانية، سعى المحافظون اليوم الأربعاء لإجبار الحكومة على إجراء تحقيق أكثر تفصيلا، عن طريق طرح تعديل على مشروع القانون الخاص بهم لرفاهية الأطفال والمدارس.
لكن فشل التعديل بسبب معارضة حزب العمال بقيادة ستارمر، الذي يحظى بأغلبية في مجلس العموم، بعد معارضة 364 نائبا مقابل موافقة 111 .
ورغم ذلك، رفض المتحدث باسم رئيس الوزراء استبعاد إجراء تحقيق مستقبلا. من جهة أخرى قالت جيس فيليبس، وكيل وزارة الداخلية لشؤون الحماية من العنف ضد السيدات والفتيات، التي كانت هدفا لهجمات ماسك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لنشرة "إليكتورال ديسفانكشن" الصوتية أنه "ليس هناك أمر غير مطروح"، مشيرة إلى أن الضحايا يمكن أن يحصلوا على مثل هذا التحقيق إذا رغبوا.