يستضيف الاتحاد الأوروبي مؤتمرا في شهر مارس المقبل، للمانحين لجمع تبرعات لصالح إعادة الإعمار في كل من تركيا وسوريا، جراء الدمار عن الزلزال الذي قتل آلاف الأشخاص في البلدين، وفق ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ، ورئيس وزراء السويد، أولف كريسترسون، أمس.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية: "لقد صدمتنا جميعًا الآثار المدمرة للزلازل التي ضربت تركيا وسوريا هذا الأسبوع. الأولوية الآن هي العمل على مدار الساعة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، حيث لا يزال العديد من الناس محاصرين تحت الأنقاض في المباني. لهذا الغرض ، تم تفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي على الفور وأرسلت حتى الآن 31 فريق بحث وإنقاذ و 5 فرق طبية من 23 دولة. لكننا نرسل الآن رسالة إلى شعبي تركيا وسوريا: سيدعم الاتحاد الأوروبي مجتمعاتكم".
وأضاف رئيس وزراء السويد، وهي الدولة التي ترأس الاتحاد هذه الفترة: "الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال سوريا كارثة لم يسبق لها مثيل في الآونة الأخيرة. أصبح مدى الخسائر في الأرواح والأضرار المادية أكثر وضوحًا يومًا بعد يوم. العواقب وخيمة حقا. بصفتها رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي ، تريد السويد التأكد من أن مساعدة الاتحاد الأوروبي كافية لتلبية احتياجات الشعبين التركي والسوري في هذا الوقت العصي ".