افتتح أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، جلسة التداول يوم الأحد، ضمن فعالية "قرع الجرس" التي أقامتها البورصة احتفالا ببدء التداول على أسهم شركة جو جرين للاستثمار الزراعي والتنمية، بعد قيدها بالسوق الرئيسي.
وقال: "نرحب بكل الشركات من جميع القطاعات لزيادة عدد الشركات المقيدة لتعزيز جانب العرض".
وأكد أهمية الدور الحيوي للبورصة داخل منظومة الاقتصاد الوطني كمنصة تمويل حيوية تتيح للشركات المقيد أوراقها المالية الحصول على التمويل اللازم للنمو.
كما ذكر الشيخ أن إدارة البورصة تعمل على إثراء التنوع القطاعي للشركات المقيدة عن طريق جذب العديد من الشركات من قطاعات متنوعة للقيد بما يؤدي إلى تغطية أكبر عدد ممكن من القطاعات الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وأشار رئيس البورصة إلى أهمية الطروحات الجديدة خاصةً الطروحات الحكومية ذات الحجم الكبير مشددا على أنها تمثل الأولوية القصوى والعاجلة لسوق المال في الفترة الحالية.
وأضاف طه عبد المولى رئيس مجلس إدارة الشركة: تمتلك شركة جو جرين أرض زراعية بمساحة حوالي 21 ألف فدان تقريباً بمنطقة المُغرة بجنوب العلمين بالمشروع القومي "المليون ونصف المليون فدان"، وتم زراعة نبات الجوجوبا على مساحة حوالي 12 ألف فدان تدريجياً وتستكمل خلال العامين القادمين إلى 14 ألف فدان، كما استغلت الشركة حوالي 2000 فدان لزراعة الزيتون، بالإضافة إلى تخصيص مساحة حوالي 40 فدانا لإنتاج الأسماك بمزارع سمكية متخصصة يزرع فيها الجمبري والبوري والبلطى اعتباراً من أكتوبر 2024.
وقال عبد المولى: خططت الشركة منذ تأسيسها لإنشاء أكبر مزرعة لزراعة نبات الجوجوبا في الشرق الأوسط لما له من فوائد اقتصادية كبيرة، حيث تحتوي بذوره على زيت فريد من نوعه يستخدم في إنتاج الوقود الحيوي ومواد التشحيم ومستحضرات التجميل والأدوية بالإضافة إلى إنتاج العلف الحيواني المتميز الغني بالبروتينات.
ولفت إلى نجاح الشركة في تطوير أصناف فريدة وعالية الجودة من بذور الجوجوبا (المسجلة حالياً في بنك الجينات الأمريكي). وبدأت الشركة في عمل زراعة تجريبية لمساحة حوالي 3000 فدان من الجوجوبا خلال الأعوام من 2018 حتى 2020 وامتدت مزارع نبات الجوجوبا حالياً لتصل إلى 12000 فدان و2000 فدان تقريباً لزراعة الزيتون في 2024 ومن المخطط أن تصل المساحات المزروعة إلى حوالي 21000 فدان خلال الأعوام الأربعة القادمة، ومن المخطط أن يصل إنتاج الزيت المستخلص من نبات الجوجوبا إلى حوالي 6000 طن بنهاية السنوات الأربعة القادمة.
وأوضح عبد المولى، أنه لدى الشركة بنية تحتية قوية لمشروعاتها تتمثل في إنشاء شبكة طرق داخلية للمشروع على أكثر من مساحة 200 كيلومتر، وكذلك إنشاء بنية تحتية كاملة لشبكات الري الحديث (الري بالتنقيط) على مساحة أكثر من 15 ألف فدان، وإنشاء أكبر مزارع سمكية في منطقة المُغرة على مساحة 40 فدانا بالإضافة إلى إنشاء منطقة سكنية كاملة لاستراحات المهندسين والفنيين والعمال وتشمل قاعة للمحاضرات والمطاعم والمسجد واستراحات للضيوف والمساهمين.
ولفت إلى إنشاء الشركة عدد من المحطات التي تخدم مشروعاتها الزراعية بهدف تخفيض التكاليف الزراعية حيث ساهم ذلك في الاكتفاء الذاتي لكافة متطلبات الزراعة.