اتهم الزعيم المحافظ الألماني فريدريش ميرتس، وهو الأوفر حظا لتولي منصب المستشار القادم في ألمانيا، أولاف شولتس المستشار الحالي بعدم الاعتراف بالحالة السيئة للاقتصاد الألماني، وذلك خلال مناظرة تلفزيونية ساخنة قبل أسبوعين فقط من الانتخابات العامة في البلاد. .
وقال ميرتس، بعد أن نفى شولتس أن ألمانيا تعاني من تراجع التصنيع، "أنا مصدوم إلى حد ما من خلال التصور الذي تصف به حالة اقتصادنا هنا هذا المساء".
وأضاف ميرتس "هذا لا علاقة له على الإطلاق بالواقع الفعلي- بصراحة، سيد شولتس".
وقال زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحليفه الاتحاد الاجتماعي المسيحي إن ألمانيا شهدت موجة غير مسبوقة من حالات الإفلاس تحت إدارة شولتس.
وقال ميرتس "لقد أفلست 50 ألف شركة في ألمانيا خلال الفترة التي قضيتها في منصبك، ما يقرب من نصفها خلال العام الماضي".
واعترف شولتس "هناك شيء ما يحدث وعلينا أن نفعل شيئا".
ومع ذلك، أشار المستشار شولتس أيضا إلى ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعملون، حيث شهدت البلاد ثاني أدنى معدل للبطالة في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.