حبس ربة منزل وزوجها 4 أيام لاتهامهم بقتل نجل عم المتهمة الأولى بالقليوبية - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 1:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حبس ربة منزل وزوجها 4 أيام لاتهامهم بقتل نجل عم المتهمة الأولى بالقليوبية

محمود عواد
نشر في: الأربعاء 9 مارس 2022 - 5:16 م | آخر تحديث: الأربعاء 9 مارس 2022 - 5:16 م

أمر المستشار أحمد عبدالكريم مدير نيابة طوخ، بحبس ربة منزل وزوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات المتهمين بقتل "نجل عم المتهمة الأولى"، بالمعاش بقرية العمار بدائرة مركز طوخ وتقطيع جسده ووضعه في أكياس بلاستيك بإلقائها بأماكن متفرقة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لمحل سكنها بمنطقة حلوان بالقاهرة، وذلك لوجود خلافات بينهم.

كما أمرت النيابة عرض المتهمة على الطب الشرعي الأمراض النفسية لمعرفة قواها العقلية، وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وعرض المتهمة رفقة التحريات وتقرير الطب الشرعي.

واعترفت المتهمة بتفاصيل الواقعة، لوجود خلافات بينهما وفي سبيل ذلك قامت باستدراج المجني عليه إلى شقة بمنطقة حلوان بالقاهرة ولدى وصول المجني عليه قام زوجها بمغافلته، والتعدي عليه بسكين فأودى بحياته، وقاموا بتقطع جسده وإلقاءها في أماكن متفرقة بالقاهرة.

وكانت نجحت مباحث مركز طوخ بمديرية أمن القليوبية في كشف ملابسات واقعة تغيب شخص بقرية العمار، وتبين مقتله وتقطيع جسده لإحشاء وإلقائها في مناطق متفرقة بالقاهرة، حيث تبين أن مرتكبي الواقعة أحد أقارب المجني عليه وهما ربة منزل "نجلة عم المجني عليه" وزوجها، تم القبض على المتهمين.

وتلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطاراً من المقدم محمد فتحي رئيس مباحث مركز شرطة طوخ، يفيد بتلقيه بلاغًا من ربة منزل ونجلها مقيمان بقرية العمار بدائرة المركز بغياب زوجها "عبد العظيم. م" بالمعاش، عقب خروجه من مسكنهم منذ شهر أكتوبر الماضي، ولم يشتبها في غيابه جنائياً.

وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد العناني مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وتبين أن مرتكبي الواقعة كل من: "عبير م.ح" ربة منزل، وزوجها "أسامة. ع.ا"، ومقيمان حلوان بمديرية أمن القاهرة، ولهما محل إقامة بقرية العمار بدائرة المركز.

وبمواجهتهما اعترفا، بقيامهما بقتل الـمُتغيب حيث قررت الأولى انه تربطها صلة قرابة بالمجنى عليه "نجله عمه"، ولوجود خلافات بينهما وعلى إثر ذلك اتفقت مع زوجها على التخلص منه، وفي سبيل ذلك قامت باستدراج المجنى عليه إلى شقة خاصة بأحد أقارب زوجها ولدى وصول المجني عليه قام زوجها بمغافلته، والتعدي عليه بسكين فأودى بحياته.

وأكملت المتهمة في اعترافاتها أمام المقدم محمد فتحي رئيس مباحث المركز، أنه أثناء ذلك حدثت إصابة زوجها بجرح قطعي باليد وتوجها للمستشفى لإسعافه وعقب العودة لمسكنهما عادت للشقة محل الواقعة، حيث قامت بتقطيع الجثة لأجزاء باستخدام سكين ووضعت الأجزاء وملابسه ببعض الأكياس البلاستيكية، ثم قامت بالتخلص من تلك الأكياس بإلقائها بأماكن متفرقة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لمحل سكنها وقامت بحرق متعلقات المجنى عليه.

كما قامت الزوجة حال تواجدهما بالمستشفى لمتابعة علاج إصابة زوجها وإمعاناً في التضليل وإبعاد الشك عنهما قاما بترك أحد هاتفي المجنى عليه بغرفة الاستقبال "كانت أهلية المجني عليه قد استلمته من إدارة المستشفى بذات التاريخ" وقام زوجها ببيع الهاتف الآخر لأحد الأشخاص بسؤال زوجها أيد ما سبق.

وبإرشاد المتهمين انتقلت قوة من مباحث مركز طوخ، أمكن ضبط " كيس بلاستيكي به بعض رفات عظام آدمية عثر عليه بمكان الإلقاء وجارٍ استكمال البحث عن باقي الرفات) بمعاينة الشقة محل الواقعة عُثر على السكين المستخدمة في الواقعة وعليها آثار دماء قديمة.

كما تبين وجود آثار قديمة لبقعة دماء بأرضية الشقة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية، جرى تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها السابق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك