أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بدأ التحقيق مع اتحاد الاحتلال الإسرائيلي لكرة القدم، بعد مطالبة الاتحاد الفلسطيني بتعليق عضوية الكيان بسبب جريمة التمييز.
جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قدم 3 طلبات للاتحاد الدولي لكرة القدم، في يوليو الماضي خلال الدورة 74 من كونجرس فيفا، من بينها تعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي كعضو في «فيفا» وبشكل فوري، وحظر الاتحاد الإسرائيلي وأعضائه المباشرين وغير المباشرين من أي نشاط متعلق بكرة القدم يقع، بالإضافة للوقف الفوري لأي نشاط كروي للاتحاد الإسرائيلي في أراضي الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
وأرجأ إنفانتينو في البداية اتخاذ قرار بشأن تعليق عضوية إسرائيل، قائلاً إن «الفيفا» بحاجة إلى استشارة رأي قانوني خارجي أولاً.
وكتب الاتحاد الدولي في بيان عبر موقعه الرسمي عقب اجتماع المجلس في زيورخ: «ستُكلف لجنة الانضباط التابعة للفيفا ببدء تحقيق في جريمة التمييز المزعومة التي أثارها اتحاد كرة القدم الفلسطيني».
وأضاف: «سيتم تكليف لجنة الحوكمة والتدقيق والامتثال التابعة للفيفا بمهمة التحقيق، وتقديم المشورة لمجلس الفيفا لاحقًا، بشأن مشاركة فرق كرة قدم إسرائيلية يُزعم أنها مقرها في أراضي فلسطين في المسابقات الإسرائيلية».
من جهته قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي: «لقد نفذ مجلس الفيفا العناية الواجبة بشأن هذه المسألة الحساسة للغاية، وبناءً على تقييم شامل، اتبعنا نصيحة الخبراء المستقلين».
وتابع: «العنف المستمر في المنطقة يؤكد أننا بحاجة إلى السلام، فوق أي اعتبار، وإذ نظل مصدومين للغاية إزاء ما يحدث حاليًا، مُعربين في الوقت نفسه عن خالص تضامننا مع أولئك الذين تطالهم المعاناة، فإننا نحث جميع الأطراف على إعادة إحلال السلام في المنطقة فورًا».
وتحظر المادة الرابعة من النظام الأساسي للفيفا التمييز من أي نوع ضد دولة أو مجموعة من الأشخاص، وتنص على أن أي خرق لهذا الالتزام بعدم التمييز يعاقب عليه بالإيقاف أو الطرد.
موقف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم حظى بالدعم الكامل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.