جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعوته للتفاوض مع إيران، مؤكدًا أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران إما عسكرياً أو من خلال إبرام اتفاق.
وقال "ترامب"، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، اليوم الأحد، إنه يفضّل التوصل إلى اتفاق، لأنه لا يريد أن يؤذي الشعب الإيراني.
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أعلنت اليوم، أن طهران ستدرس إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة إذا كان هدف المحادثات هو معالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكرياً.
كما أضافت في منشور على منصة "إكس"، أنه إذا كان الهدف من المفاوضات هو تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني، فإن مثل هذه المفاوضات لن تعقد أبداً، وفق وكالة "رويترز".
وكان خامنئي قد أكد أمس السبت، أن إيران لن تتفاوض تحت الضغط، معتبرًا أن "إصرار بعض الحكومات المستبدة على المفاوضات ليس من أجل حل القضايا بل من أجل الهيمنة، معتبرًا أن هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
وكشف ترامب، في وقت سابق أنه أرسل خطاباً للقيادة الإيرانية، اقترح فيها عقد محادثات نووية.
يذكر أن الرئيس الأميركي كان انسحب عام 2018، خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات صارمة على طهران.
وفي فبراير الماضي، أعاد ترامب فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، بما شمل مساعي لوقف صادراتها النفطية تماماً، رغم تأكيده أنه يسعى لإبرام اتفاق نووي جديد.