ارتفاع حصيلة قتلى العنف على الساحل السوري إلى أكثر من ألف قتيل - بوابة الشروق
الأحد 9 مارس 2025 6:59 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ارتفاع حصيلة قتلى العنف على الساحل السوري إلى أكثر من ألف قتيل

د ب أ
نشر في: الأحد 9 مارس 2025 - 6:54 ص | آخر تحديث: الأحد 9 مارس 2025 - 6:55 ص

ارتفع عدد قتلى أعمال العنف بين قوات الأمن السورية والقوات الموالية للرئيس المخلوع بشار الأسد والأعمال الانتقامية على الساحل السوري إلى أكثر من ألف قتيل، من بينهم نحو 750 مدنيا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت.

وقال المرصد السوري إنه بالإضافة إلى 750 مدنيا، تم قتل 125 فردا بالقوات الأمنية الحكومية و 148 مسلحا بالجماعات المسلحة المنتمية للأسد.

وأضاف المرصد السوري أن الكهرباء ومياه الشرب انقطعت عن مناطق كبيرة حول مدينة اللاذقية الساحلية وأغلق العديد من المخابز أبوابها.

 وقال سكان بانياس، إحدى البلدات الأشد تضررا من العنف، إن الجثث ملقاة في الشوارع وظلت دون دفن في المنازل وأسطح المباني، ولم يستطع أحد إزالتها. وذكر أحد السكان أن المسلحين منعوا السكان لساعات من إزالة جثث خمسة من جيرانهم الذين قتلوا أمس الجمعة.

 وقال علي شيحة، /57 عاما/ أحد سكان بانياس الذي فر وأسرته وجيرانه بعد ساعات من اندلاع العنف أمس الجمعة، إن 20 من جيرانه وزملائه في أحد أحياء بانياس الذي يقيم به علويون، لقوا حتفهم، بعضهم في متاجرهم أو في منازلهم.

 ووصف شيحة الهجمات بأنها "أعمال قتل انتقامية" ضد العلويين على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد.

واندلعت الاشتباكات، التي بدأت أمس الأول الخميس، في تصعيد كبير للتحدي الذي يواجه الحكومة الجديدة في دمشق، وذلك بعد ثلاثة أشهر من سيطرة المسلحين على السلطة وإزاحة الأسد من الحكم.

وقالت الحكومة إنها كانت ترد على هجمات لـ "فلول قوات الأسد"، وألقت باللوم في أعمال العنف الواسعة على "تصرفات فردية".

 وأفاد المرصد السوري بفظائع ضد المدنيين في عدة أنحاء في المنطقة، من بينها 60 حالة إعدام نفذتها فرق إعدام في مدينة بانياس المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

 وأضاف المرصد: "جرى تصفية الشبان بطريقة لا تختلف عن العمليات التي كانت تقوم بها قوات الأمن في النظام السابق، في عمل انتقامي جماعي".

 وقال أحد سكان بانياس في تصريح لـ (د ب أ) شريطة عدم الكشف عن هويته إن الخوف والإرهاب منتشران، خاصة ضد العلويين و "هناك العديد من التعديات والقتل على الهوية. كما أن هناك سرقات".

وامتد تأثير الاشتباكات إلى المدنيين، حيث طالت مدينة اللاذقية وبلدات الحفة والمختارية والشير في ريفها.

ودخلت القوات الحكومية السورية بعد ظهر اليوم مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية، بعد 48 ساعة من الاشتباكات مع فلول النظام السابقة.

وقالت مصادر مقربة من مديرية الأمن العام لوكالة (د ب أ): "سيطرت قواتنا على المدينة وبدأت عمليات بحث مكثفة، بعد 48 ساعة من القتال ضد فلول النظام السابق".

وأعلنت قيادة الجيش السوري حالة التأهب القصوى والجاهزية القصوى بين جميع القوات العسكرية وسط تصعيد أمني وتوترات قتالية في مناطق متعددة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك