فرنسا تساعد السعودية على تأسيس فرقة أوركسترا ودار أوبرا - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 10:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فرنسا تساعد السعودية على تأسيس فرقة أوركسترا ودار أوبرا

محمد بن سلمان ولى عهد السعودية الوكالة الالمانية DPA
محمد بن سلمان ولى عهد السعودية الوكالة الالمانية DPA
كتبت ــ هايدى صبرى:
نشر في: الإثنين 9 أبريل 2018 - 3:43 م | آخر تحديث: الإثنين 9 أبريل 2018 - 3:43 م

وقعت المملكة العربية السعودية وفرنسا اتفاقا، اليوم، على هامش زيارة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى فرنسا التى استهلها أمس، بموجبه تقوم فرنسا بمساعدة السعودية على تأسيس اوركسترا وطنى ودار أوبرا. وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية فرانسواز نيسين، فى تصريح لها عقب توقيع اتفاقات مع وزير الثقافة والاعلام السعودى عواد العواد: «إنه تم توقيع اتفاق مع أوبرا باريس لمساعدة السعودية على تأسيس أوركسترا وطنى ودار أوبرا.

ومساء أمس، حضر ولى العهد السعودى حفلا موسيقيا بمدينة «إكس أن بروفانس» جنوب البلاد، بمناسبة اختتام مهرجان الفصح، كما تناول عشاء خاصا على شرفه مع الرئيس ماكرون فى متحف اللوفر، قلب باريس. ومن المقرر أن يختتم زيارته اليوم، بحسب صحيفة «لوبوان»، بالمشاركة فى منتدى اقتصادى يضم رجال أعمال فرنسيين، ثم يتناولان العشاء، قبل مغادرته، متجها إلى إسبانيا المحطة الخامسة فى جولته.

إلى ذلك، رأت صحيفة «لوبوان» اليوم، أن قمة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وولى العهد السعودى محمد بن سلمان، الذى يزور باريس حاليا، بمثابة لقاء يجمع بين زعيمين من الشباب كلاهما يطمح لإحداث تغييرات كبرى، معتبرة أن بن سلمان بات بمثابة «مفتاح الشرق الأوسط».

وأضافت الصحيفة أن «استضافة الرئيس ماكرون للأمير الشاب (32 عاما) الذى يعد مفتاح الشرق الأوسط، والذى يجرى جولة خارجية واسعة النطاق فى عدة دول غربية، تأتى مع رغبة بن سلمان فى ابرام صفقات لتحديث مملكته، وتحويلها لمرحلة ما بعد النفط، مدعوما بإجراءات اتخذها تجاه حقوق النساء ومكافحة الفساد، وافتتاح قاعات للسينما»، مشيرة إلى أن «باريس تعول على خبرتها فى المجال التكنولوجى لدعم السعودية كى تطوى صفحة الاقتصاد المرتكز على «النفط» ومساعدتها على بناء اقتصاد جديد يرتكز على الطاقات المتجددة فى إطار مشروع «رؤية 2030».

وحول النتائج المتوقعة من الزيارة، قال الباحث الفرنسى فى المعهد الفرنسى للعلاقات الدولية، المتخصص فى شئون الشرق الأوسط دونى بوشار قوله إن «الزيارة لها ثلاثة محاور رئيسية أولها أن الأمير محمد بن سلمان، رجل جديد على السياسة، ومعظم الزعماء لم يكونوا على دراية به»، بحسب مجلة «لونوفل أوبسرفاتير» الفرنسية.

وأضاف بوشار أن الأمر الثانى، أن باريس لديها شعور بالقلق من السياسة السعودية، على المستوى الدولى لاسيما فيما يتعلق بالاتفاق النووى الإيرانى». وأن «السبب الثالث هو العلاقات الاقتصادية، إذ إن السعودية تعد المستورد الثانى للسلاح من فرنسا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك