بدأت الحلقة السادسة عشر من مسلسل «لما كنا صغيرين»، بذهاب «دنيا» لمقابلة «ياسين» بعدما أتصلت به وأخبرته أنها في مشكلة، وعندما ألتقى بها «ياسين» تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين، وبعد ذهابه إلى المستشفى لاحظ إختفاء هاتفه الخاص، وعندما أتت الشرطة لعمل محضر أقر بأنه لا يتهم أحدا.
وذهب «وفيق» إلى «صافي» ليخبرها أنه دبر لها طريقة لتسافر إلى شرم الشيخ هربا من مراقبة «ياسين» ورجاله، بينما تتحدث «دنيا» مع «وائل» فيما ما حدث مع عمها ومن ممكن أن يكون قد سرق الأوراق، وتتوصل إلى أن «يحيى» هو من فعل ذلك، فيخبرها «وائل» أن من الممكن أن يستخرجوا غيرها، ولكنها تخبره أن هذه الأوراق مزورة وأنها هي ووالدتها فعلوا ذلك ليحموا أنفسهم من عمها.
كما تتذكر «دنيا» أنها عندما تطلقت من «يحيى» ذهبت إلى منزلها ووجدت «سليم»، وقال لها أنها لا يمكن أن تمكث في البيت وهو بوضع سيء وأنه سيرسل من ينظفه، وقالت أنه فعل ذلك من دون أن تعطيه المفتاح فإستنتجت أنه معه نسخة آخرى، ولكن «وائل» يسألها لماذا لم يدخل المنزل عندما جاء إليها وهو معه نسخة، وقال لها أنه لم يستخدم نسخة المفتاح لأنه كان يعرف أن هناك من يراقبه.
«لما كنا صغيرين» بطولة ريهام حجاج، وخالد النبوى، ومحمود حميدة، ونسرين أمين، ونبيل عيسى، وهانى عادل، وكريم قاسم، ومحمود حجازى، ومنة فضالى، وأشرف زكى، وحسن عبد الله، وعبد الرحيم حسن، وعماد رشاد، وهلا السعيد، وهو تأليف أيمن سلامة، وإخراج محمد علي.