عقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الخميس، الاجتماع الأول للجنة الإدارة المتكاملة لإدارة المناطق الساحلية، والذي كلف المحافظ بتشكيلها لمتابعة مشروعات حماية محافظة الإسكندرية من التغيرات المناخية في إطار مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر"، وتنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وثمّن محافظ الإسكندرية، جميع الجهود والخطوات والإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية في ظل دعم ورعاية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة التغيرات المناخية التي تعاني منها جميع الدول.
وأشار في بيان، إلى أن محافظة الإسكندرية من أولى المحافظات التي أعطت اهتمامًا كبيرًا بملف التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن الإسكندرية تعد من بين المدن الأكثر تعرضًا وتأثرًا بالتغيرات المناخية، وهو الأمر الذي جعل العالم يهتم بمدينة الإسكندرية والتصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية.
حضر الاجتماع، اللواء خالد جمعة السكرتير العام لمحافظة الإسكندرية، ودكتور محمد أحمد على المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع المناخ، والدكتور يسري الكومي خبير التخطيط الاستراتيجي والحوكمة، والدكتور إيمان شرف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والشئون الخارجية والإعلام.
كما حضر كل من عزة عبد الحميد مدير الإدارة العامة لحماية الشواطئ بغرب الدلتا، ودكتور مصطفى عرابي مدير عام الإدارة العامة للأزمات والكوارث، والمهندس أحمد حسين مدير مديرية الإسكان، ودكتور سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة بالإسكندرية، ودكتور زياد الصياد، ودكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، والمهندسة نهى عبد اللطيف مدير عام الادارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية، والمهندسة دعاء هيكل مدير عام الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق، والمهندسة نيفين الليثي والمهندسة آية جمال والمهندسة أميرة صلاح منسقو ملف التغيرات المناخية بالمحافظة، وممثلي عن شركة الصرف الصحي.