أعربت مصر عن ترحيبها بدعوة المستثمرين النيوزيلنديين لإنشاء قرية نموذجية للتنمية المتكاملة في مجال الإنتاج الحيواني.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة والاستصلاح الزراعي اليوم الأحد، بمقر الوزارة، سفير مصر في نيوزيلندا السفير محمود زايد.
وأكد هلال على قوة العلاقات الثنائية التى تربط مصر ونيوزيلندا، باعتبارها أكبر شريك اقتصادي لمصر بأفريقيا في المجال الزراعي والتجاري، مشيرا إلى أهمية تدعيم علاقات التعاون في مجالات البحث العلمي الزراعي والتدريب بزيادة المنح الدراسية في مجال التصنيع الزراعي والحيواني وبالتعاون مع مركز البحوث الزراعية والمركز المصري الدولي للزراعة لتبادل الخبرات وتعزيز مجالات البحث العلمي المشتركة، مرحبا بالعرض النيوزيلندى للاستفادة من الخبرة النيوزيلندية في مجال انتاج الثروة الحيوانية واللحوم.
يشار إلى أن العلاقات المصرية - النيوزيلندية تعود لمنتصف السبعينات، وتتميز بالتعاون القائم في مجالات مختلفة، منها التبادل التجاري ومشاركة الدولتين في تحالف الأجندة الجديدة، إضافة إلى مشاركة نيوزيلندا في القوات المتعددة الجنسيات في سيناء.. وتم تبادل الزيارات بين البلدين، من أهمها زيارة رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة هيلين كلارك الرسمية إلى مصر في نوفمبر 2007 في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة، وتم خلال الزيارة افتتاح مقر السفارة النيوزيلندية في القاهرة.
كما قام بيتر هاملتون نائب وزير الخارجية والتجارة النيوزيلندي آنذاك بزيارة مصر خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2009 حيث ترأس وفد بلاده في الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، والتي تم خلالها تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مناقشة سبل دعم العلاقات الثنائية.
ومن جهته، قام مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الآسيوية بزيارة العاصمة النيوزيلندية ويلينجتون في فبراير2010. ورد وزير الخارجية النيوزيلندي الزيارة للقاهرة 28 فبراير 2010، وناقشا القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، وأعلن الوزير النيوزيلندي أثناء الزيارة استعداد بلاده لتقديم دعم مالي يقدر بنحو 200 ألف دولار لمصر، لمساعدتها في جهودها الخاصة بإزالة الألغام الموجودة بالساحل الشمالي.