ذكر حزب المعارضة الرئيسي في بنجلاديش أن رئيسة الوزراء المخلوعة، الشيخة حسينة ، يجب أن تواجه اتهامات جنائية في البلاد، وحذر من أن الهند تخاطر بإلحاق الضرر بالعلاقات مع جارتها لأنها تؤوي الزعيمة السابقة.
وتواجه حسينة اتهامات بالقتل والاختفاء القسري وغسل الأموال والفساد ويجب أن تواجه القانون، طبقا لما ذكره العضو البارز في "الحزب القومي البنجلاديشي"، أمير خوسرو محمود شودري، هاتفيا اليوم الجمعة، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم.
وأضاف "هذا مطلب الشعب وليس المعارضة وحدها" وأضاف أن العلاقات بين نيودلهي ودكا يمكن أن تتدهور، إذا استمرت حسينة في البقاء في الهند ".
وكانت حسينة وهي واحدة من أقدم الزعماء الآسيويين بقاء في السلطة، قد استقالت وهربت من بنجلاديش في الخامس من أغسطس الجاري، تحت ضغط من ملايين المتظاهرين، الذين خرجوا إلى الشوارع لأسابيع للمطالبة باستقالتها.
وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 400 شخص بشكل مأساوي، معظمهم من الطلاب الشباب.
وأدى محمد يونس اليمين الدستورية كرئيس وزراء مؤقت في البلاد.