انضمت الامارات إلى الدعوة المصرية القطرية الأمريكية بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى.

ودعت دولة الإمارات إلى عدم إضاعة مزيد من الوقت لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتؤكد أن الاتفاق المطروح حاليا من شأنه إنهاء معاناة الفلسطينيين، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية"وام".

وكان مسؤول أمريكي، قد أشار الى وجود عددا محدودا من النقاط الخلافية يحول دون التوصل لصفقة تبادل بين حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، وجاء ذلك بعد دعوة من قطر ومصر والولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات منتصف الشهر الحالي، وهي الدعوة التي قوبلت بترحيب دولي.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن دبلوماسيين أمريكيين قولهم إن المفاوضات بشأن صفقة التبادل كانت تقترب من تحقيق اختراق قبل وقت قصير من اغتيال إسرائيل كلا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.

وقال مسؤول امريكي كبير للوكالة إن هناك فقط 4 أو 5 نقاط خلافية بشأن تنفيذ صفقة التبادل لا تزال بحاجة إلى حل.

من جانبها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمريكي كبير قوله إنه لا يزال هناك قدر كبير من العمل لتجاوز القضايا المعقدة بين حماس وإسرائيل، غير أنه أكد أن "هناك مساحة كافية للتفاوض".

**بيان ثلاثي

وجاء ذلك بعد بيان مشترك -للديوان الأميري القطري والبيت الأبيض والرئاسة المصرية- أكد أن الوقت قد حان لوضع حد، وبصورة فورية، للمعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة وللمحتجزين وعائلاتهم.

وجاء في البيان أن الدوحة والقاهرة وواشنطن سعت لأشهر من أجل التوصل إلى اتفاق يوجد الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى تفاصيل التنفيذ. وأضاف أنه يجب عدم إضاعة مزيد من الوقت وألّا تكون هناك أعذار من أي طرف لمزيد من التأجيل.

وأكدت هذه الدول أنها على استعداد، من موقعها كوسطاء، لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ، إذا اقتضت الضرورة ذلك.

وأوضح البيان الثلاثي أن مصر و قطر والولايات المتحدة دعت الطرفين (المقاومة الفلسطينية وإسرائيل) لاستئناف المحادثات منتصف الشهر الجاري في الدوحة أو القاهرة لسد الثغرات.

وأشار إلى أن الاتفاق يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي، ودعمها قرار مجلس الأمن رقم 2735، بحسب موقع الجزيرة نت الاخباري.

واستبعد مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أن يتم توقيع اتفاق خلال الأسبوع المقبل، نظرا لأنه لا تزال هناك قضايا جدية من بينها تسلسل التبادلات بين حماس وإسرائيل. وأضاف أن هناك حاجة إلى تحرك من على جانبي الطاولة.

وذكر المسؤول الأمريكي أن البيان الثلاثي لم يكن يهدف للتأثير على إيران، إلا أن أي تصعيد من شأنه أن يقوض آمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.