قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، محيط مطار بيروت في العاصمة اللبناني، بعد وقت قليل من هبوط طائرة مساعدة قطرية.
وقالت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة الخاطر، إت قوات الاحتلال الاسرائيلي تتعمد القصف حول مطار بيروت كما حدث (أمس) بعد فترة وجيزة من هبوط طائرة المساعدات القطرية.
وأضافت أن هناك مخاوف حقيقية من تعمد استهداف المطار واستهداف الأجواء لإخراج المطار عن الخدمة وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات كارثية.
وذكرت الوزيرة القطرية: «من أهم الرسائل التي أكّد عليها الأشقاء في لبنان أثناء زيارة بيروت اليوم ضرورة الإبقاء على مطار بيروت ممرًا آمنًا وعدم استهدافه حيث أنه تحول من مطار دولي إلى شريان الحياة الأساسي لحركة المساعدات والأشخاص لبلد وشعب كامل».
وتابعت: «بعبارة أخرى فإن مطار رفيق الحريريّ في بيروت اليوم هو الممر الإنساني الأساسي للبنان ولا بدّ من النأي به عن الاستهداف والصراع بل وحمايته وفقا للقوانين والأعراف الدولية».
وبدأت إسرائيل في 23 سبتمبر الماضي، حملة قصف جوي مكثفة في لبنان تقول إنها ضد أهداف لحزب الله، وأعلنت في 30 من الشهر نفسه، بدء عمليات برية وصفتها بالمحدودة والمركزة عند الحدود، قبل أن تؤكد أمس الثلاثاء، توسيع نطاق هذه العمليات لتشمل مناطق في جنوب غرب لبنان.
وأدت عمليات القصف في الأسبوعين الأخيرين لمقتل أكثر من ألف شخص في أنحاء مختلفة، بحسب السلطات اللبنانية. في حين يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ نحو شمال إسرائيل، ويعلن التصدّي لمحاولات تسلل حدودية.