أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مجموعة العروض السينمائية العربية والدولية، ضمن برنامج الدورة الثانية التي تقام في جدة خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر المقبل، حيث يعرض المهرجان 7 أفلام من الروائع العربية، و9 أفلام من روائع العالم، ضمن فئات مخصّصة للعروض الأولى العالمية والعربية.
تضم قائمة الأفلام العربية، فيلم "كاملة" من مصر، إخراج جون اكرام ساويرس الذي يروي قصة طبيبة نفسية تخطت الأربعين من عمرها، عزباء، وتقضي وقتها بين رعاية والدها المسنّ ورعاية المرضى في عيادتها، وعلى الرغم من نجاحها المهنيّ، إلا أنها تمر بعدة تحديات في علاقتها مع عمّتها، ومع وقوعها في الحبّ، وتعرّفها على مريضة جديدة، تنقلب حياتها رأسًا على عقب. الفيلم من بطولة كلاً من إنجي المقدم ومي الغطي وفراس سعيد.
و"المتمرّد"، أحدث أفلام المخرجين المغربيين عادل العربي وبلال فلاح، ومن بطولة أمير العربي وأبو بكر بن سايحي وتارا عبود. تدور أحداث الفيلم حول الشاب كمال، الذي قرر مغادرة بلجيكا لمساعدة ضحايا الحرب في سوريا وإذاعة ويلاتهم إلى مسمع العالم أجمع. ولكن مع وصوله يُجبر على الانضمام إلى ميليشيات داعش، ويبقى عالقًا هناك. بينما يبقى شقيقه الأصغر نسيم في بلجيكا، ويصبح فريسةً سهلة للتجنيد من المتطرفين، الذين يعدونه بلمّ شمله مع شقيقه، في الوقت الذي تكافح والدتهم ليلى لحماية نجليْها من حافّة الموت. ضمن قصّة تروي اختراق الشرّ للأرواح الطيّبة.
فيلم "ملكات"، للمخرجة ياسمين بنكيران. يروي الفيلم، قصة ملاحقة الشرطة لبطلات العمل الثلاث، عبر مسيرة طويلة سيعبرن فيها منطقة جبال الأطلس وصخوره الحمراء ووديانه المزهرة، ليصلن في المرحلة الأخيرة إلى جنوب المغرب.
فيلم "شيابني هني" إنتاج مشترك بين السعودية والكويت من إخراج زياد الحسيني يروي الفيلم قصة صديقي الطفولة اللذان يعثران فجأةً على مخبأ للبنادق المسروقة؛ يستشرفا فيه فرصةً لثراءٍ عظيم جنبًا إلى تجارتهم بالكحول.
فيلم "طريق الوادي" للكاتب والمخرج السعودي خالد فهد، الذي يختتم فعاليات الدورة الثانية، وهو من بطولة حمد فرحان ونايف خلف وأسيل عمران. يحكي الفيلم قصة علي الذي هجرت أخته منزلهم للدراسة، وهي التي كانت تحيطه بالقبول والمحبّة؛ مما يدفع والد علي لاصطحابه في رحلة إلى الوادي صوب معالجٍ شعبي، ليخلّصه من وصمة النقص المتمثّلة فيه.
وفيلم "الخلاط+" للمخرج فهد العماري، الذي يحكي أربع مصائب اجتماعية مترابطة: لصوص يتسللون إلى زواج لإنقاذ شريكهم في الجريمة، وإنقاذ أنفسهم، طباخة في مطعم فاخر تحتال لإيقاف طلاق والديها وإعادة الشغف بينهما، صديق يعود إلى مغسلة موتى لدفن سر وسط شك زوجة الميت، وأم تبحث عن زوجها الذي يبحث عن ابنه في ملهى ليلي. لكل مصيبة حل خفي، ومن لديه حيلة… فليحتال.
فيلم "ع مفرق طريق"، للمخرجة اللبنانية لارا سابا، ويروي قصة الممثل الشاب المشهور هادي، الذي يمرّ بأزمة ويشعر بالإحباط بسبب تدنّي مستوى الأعمال التلفزيونية والفنية التي تنتج في وطنه ويشارك فيها. يغتنم هادي الفرصة للتحرر من المسلسل التلفزيوني المتواضع الذي يمثل فيه عندما يُطلب منه تأدية اختبار لأداء دور بابا الفاتيكان الشاب.
أمّا "جنيات إنشرين"، فهو أحدث أفلام المخرج الحائز على جائزة الأوسكار مارتن ماكدونا. فبعد صداقةٍ مديدةٍ ووطيدة، يتوقّف مزارع الألبان بادريك (كولين فاريل) عند كوخ يقيم فيه صديقه الموسيقي كولم (بريندان جليسون) ليصحبه إلى المقهى، وعندها يخبره كولم فجأة أن صداقتهما قد انتهت. اعتبرها بادريك مزحة، ثم شعر بالضيق، ثم بالغضب.
وفي فيلم "العظام وكلّ شيء" يروي المخرج لوكا جوادانيينو قصة مارين، وهي شابة تعيش على هامش المجتمع. الفيلم من بطولة تايلور راسل وتيموثي شالاميت، وكان عرضه العالمي الأوّل في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لهذا العام.
فيلم الدراما الكورية "السمسار" الذي يستمد أحداثه من ظاهرة "صناديق الأطفال"؛ حيث يقوم البعض بترك الأطفال حديثي الولادة غير المرغوب بهم في صناديق أمام الكنائس لتتبناهم عائلات أخرى، وهو من إخراج وتأليف هيروكاز، وكوري إيدا.
ويروي فيلم "قرار المغادرة"، وهو أحدث أفلام المخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك، قصّة محقّق في جرائم القتل يتمتّع بضمير يقظ (بارك هاي إيل)، وهو رجل متزوّج يعيش حياة سعيدة، ويتولّى التحقيق في سقوط أحد متسّلقي الجبال المتمرّسين.
وفي فيلم "إمبراطورية النور" يعتمد المخرج الحائز على جائزة الأوسكار سام مينديز على استخدام عناصر من الماضي، ليروي قصّة قوية ومؤثّرة عن الاتّصال البشري وسحر السينما تدور أحداثها في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي على شاطئ هادئ في بريطانيا. الفيلم من بطولة أوليفيا كولمان وكولين فيرث ومايكل وارد، وعُرض عالميًا لأوّل مرة في مهرجان تيلورايد السينمائي في وقت سابق من هذا العام.
فيلم "المُطارد" هو الظهور الأول لنجم "لعبة الحبار" لي جانغ جاي، الذي شارك أيضًا في كتابة الفيلم وتمثيله. تدور أحداث الفيلم على خلفية المخطّطات السياسية الواقعية وعمليات الإعدام خارج نطاق القانون، والتي أعقبت اغتيال الرئيس الكوري الجنوبي عام 1979.
وتعود قصة "بينوكيو" الدمية الخشبية الأسطورية الرائعة لمؤلفها كارلو كولودي، مع المخرج الحائز على جائزة الأوسكار جييرمو ديل تورو ومارك جوستافسون، عبر فيلم رسوم متحركة باهر بتقنية إيقاف الحركة، وتدور أحداثه في ثلاثينيات القرن الماضي في إيطاليا، أثناء الحكم الفاشي للديكتاتور بينيتو موسوليني؛ حيث يهيمن الحزن على النجار جيبيتو الذي فقد ابنه كارلو والبالغ من العمر 10 سنوات.
وفي فيلم الكوميديا السوداء للمخرج روبن أوستلوند؛ "مثلث الحزن"، الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان، ينقلب التسلسل الهرمي الاجتماعي رأسًا على عقب، ليكشف عن العلاقة المزيّفة بين القوّة والجمال.
وفي افتتاح الدورة الثانية، يعرض المهرجان فيلم "ما علاقة الحبّ بذلك؟" والذي تدور أحداثه بين لندن ولاهور، وتتمحور حول الحبّ والصداقة والتقاليد وكسر المعتقدات، بقالب من الكوميديا الرومانسية البريطانية متعدّدة الثقافات.