القرد والحمار.. لوحات معاصرة للفنان السوداني صلاح المر بجاليري بيكاسو حتى نهاية ديسمبر - بوابة الشروق
الخميس 12 ديسمبر 2024 4:29 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

القرد والحمار.. لوحات معاصرة للفنان السوداني صلاح المر بجاليري بيكاسو حتى نهاية ديسمبر

مي فهمي
نشر في: الإثنين 9 ديسمبر 2024 - 5:47 م | آخر تحديث: الإثنين 9 ديسمبر 2024 - 5:47 م

يستضيف جاليرى بيكاسو بالزمالك، المعرض الفني بعنوان "احتفالية القرد والحمار" للفنان السوداني صلاح المر.

عن المعرض يقول الفنان في رحلة جمعة إلى الصور الفوتوغرافية القديمة من داخل الأستوديو وجمع عددا لا يستهان به من مصر. استديوهات مصر ورغبته في امتداد لمشروعه القديم المستمر.

المعرض يمثل امتدادا إلى عادة المر فى الاستلهام من أرشيف أستوديو والده للتصوير. ذلك الأرشيف الذى يضم لقطات ترجع إلى ستينيات السودان.

يروى المر كيف داوم خلال جولاته بهذه الأسواق، على مطاردة الصور ذات اللونين الأبيض والأسود. فجاءت لوحاته تحاكى طابع الصور الفوتوغرافية الشخصية، مع إضافته أبعادا ومعانى فنية خاصة تترك شعورا غامضا يثير التساؤلات لدى المتلقي.

فلوحته ذات العنوان «القرد والحمار» تحمل طابعًا ساخرًا يتوافق مع أسلوب المر المميز فى معالجة الواقع الاجتماعى والثقافى بطريقة فنية فكاهية ومبسطة فى مثل القرد جالسا فوق الحمار، مرتديًا قبعة احتفالية، مما يعطى شعورًا بالمرح والسخرية، بينما يبدو الحمار صامتًا وغير مبال، وبجانب الحمار يقف رجل ممسكًا بزهرة بيضاء، قد ترمز إلى السلام أو النقاء.

المعرض يضم حوالى 15 عملا فنيا من اللوحات بمختلف المقاسات، أما عن تجربة العرض الافتراضى «استوديو كمال» الخاص بوالده، يوضح أن «العمل تركيبى افتراضى مستوحى من أستديو والدى فى الخرطوم، بالحجم الطبيعى فى قاعة أخرى فى المعرض وكأنه أستديو قائم بالفعل»، موضخا أن الاستديو الخاص بوالده تأسس عام 11964 فى ظروف خاصة حينها فى الخرطوم، حيث أسسه والده وقتما كان طالبا فى الجامعة، عندما ألزمت الحكومة السودانية المواطنين باستخراج بطاقة إثبات شخصية، فكان المواطنون وقتها فى حاجة للتصوير وبالفعل أسس الاستديو للتصوير، فى جزء من محل جده، واستمر عمله لمدة عام واحد فقط.

يشار إلى أن صلاح المر هو فنان سودانى معاصر من مواليد السودان عام 1966. يستلهم فى لوحاته البيئة السودانية، من التقاليد الريفية، والأسواق الشعبية، والحياة اليومية. ويتسم أسلوبه بالتجريد، ما يجعله أقرب إلى الفن الشعبي، مع لمسات حداثية.

يعتمد على الألوان الترابية والدافئة المأخوذة من البيئة، مثل الأصفر، والبني، والأخضر، والأحمر، مما يخلق توازنًا بصريًا يربط بين الماضى والحاضر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك