الناقد محمود عبد الشكور: رواية صاحب العالم تحمل الكثير من جوانب التميز - بوابة الشروق
السبت 15 مارس 2025 12:58 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الناقد محمود عبد الشكور: رواية صاحب العالم تحمل الكثير من جوانب التميز

تصوير إسلام صفوت
تصوير إسلام صفوت
أسماء سعد
نشر في: الأربعاء 10 يناير 2024 - 9:53 م | آخر تحديث: الأربعاء 10 يناير 2024 - 9:53 م

قال الناقد محمود عبدالشكور، إن هناك احتفاءً كبيرًا مستحقًا بمشروع الكاتب أحمد صبري أبو الفتوح، وأن كتاباته على الدوام تأتي قيمة ومهمة، لاسيما أحدث إصداراته عن "دار الشروق" رواية "صاحب العالم"، التي جاءت تحمل عناصر التميز في كثير من جوانبها.

وأضاف "عبد الشكور": "تعرفت على عالم الكاتب أحمد صبري أبو الفتوح، من خلال ملحمته العظيمة "ملحمة السراسوة"، فهو عمل استثنائي في تاريخ الرواية العربية"، مشيرا إلى أن أبو الفتوح هو شخص لا يحب الأضواء، ولكن بمجرد ظهوره يجد كل من حوله يؤكد له على مقدار تأثيره في المشهد الأدبي، مشيرًا إلى أن الندوة دليل بارز على نجاح روايته "صاحب العالم".

وجاء ذلك خلال وقائع الندوة التي تنظمها دار "الشروق"؛ لمناقشة وتوقيع رواية "صاحب العالم" للروائي أحمد صبري أبو الفتوح، في مبنى قنصلية بوسط البلد، بحضور الكاتب الصحفي سيد محمود، والناقد محمود عبد الشكور، والكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، والمخرج مجدي أحمد علي، والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، والعضو المنتدب لدار الشروق أميرة أبو المجد.

ومن أجواء الرواية نقرأ: "أراد الأستاذ عبد الحميد دهمش، بعد رحيل زوجته وهجرة أبنائه وخروجه على المعاش، أن يتنسَّم بعضًا من عبير الحرية، مستفيدًا مما تتيحه تكنولوجيا التواصل الاجتماعي من إمكانات هائلة، لكنه وهو يفعل خطا في الفراغ، فهوى، وبات على أعتاب فضيحة قد تهدِّد كيانه وكيان أبنائه وحبيباته اللاتي شاركنه تنسُّمَ بعض من هذا العبير".

ويقتحم الروائي أحمد صبري أبو الفتوح، عالم الطبقة المتوسطة مجددًا، بعد روايته الأشهر «ملحمة السراسوة»، لكنه في روايته الجديدة «صاحب العالم» يكشف عن معاناة موظف مصري تقليدي أصبح محاصرًا في عالم لم يعد ينعم فيه أحد بأي خصوصية؛ ليضع يده على أزمة الإنسان المعاصر في سرد يتسم بالعذوبة وإيقاع تشويقي جذاب لا يخلو من طرافة.

أحمد صبرى أبو الفتوح؛ روائي مصري درس في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وعمل بالسلك القضائي حتى أصبح رئيسًا للنيابة العامة، ثم استقال وعمل بالمحاماة.

وتعد خماسيته الشهيرة «ملحمة السراسوة» من أبرز أعماله، وقد نال عن الجزء الأول منها جائزة ساويرس للرواية -فئة كبار الكتاب.

وصدر له أيضًا 12 عملًا روائيًّا أبرزها رواية «تاريخ آخر للحزن»، ورواية «أجندة سيد الأهل» ورواية «برسكال» وغيرها من الأعمال التي لاقت صدى كبيرًا لدى النقاد والقراء، وله مجموعة قصصية بعنوان «وفاة المعلم حنا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك