أموال وأعضاء ومقتنيات.. كيف يسرق الاحتلال أهل غزة أحياء وأموات؟ - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 8:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أموال وأعضاء ومقتنيات.. كيف يسرق الاحتلال أهل غزة أحياء وأموات؟

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأربعاء 10 يناير 2024 - 5:35 م | آخر تحديث: الأربعاء 10 يناير 2024 - 5:35 م
تدخل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة شهرها الرابع، مع ارتفاع أعداد الشهداء لـ23 ألف شهيد.

وقال مراسل إكسترا نيوز عوض الغنام، إن مصر تدخل مساعدات مصرية بنسبة 100% تفوق حاجز الـ80% من إجمالي المساعدات التي تصل إلى القطاع على مدار الساعة، مشيرا إلى أنه تم دخول 128 شاحنة عبر معبر كارم أبو سالم ونحو 40 شاحنة عبر معبر رفح يوم الإثنين الماضي.

وتفرض دولة الاحتلال قيودا قسرية على المساعدات الداخلة لقطاع غزة بتفتيشها، فضلا عن أن الكيان متهم بالنصب والاحتيال وانتحال صفات رسمية.

ويستمر جيش الاحتلال، في ارتكاب جرائمه الأبشع في التاريخ، باستهداف المدنيين العُزل وسرقة بيوت المُهجرين، ولم يتوقف الأمر على إيذاء الأحياء فقط بل وصل لسرقة أعضاء الشهداء المدفونين عبر نبش القبور وتشويه الجثث في جريمة نكراء.

* الاحتلال يسرق أموالا وذهبا من القطاع تبلغ 90 مليون شيكل

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في 6 يناير الجاري، إن جنود الاحتلال سرقوا أموالا وذهبا من القطاع بقيمة 90 مليون شيكل.

ورصد المكتب عشرات الإفادات التي أدلى بها أهالي قطاع غزة حول سرقة جيش وجنود الاحتلال الإسرائيلي أموالاً وذهباً ومصوغات من القطاع قُدّرت بقيمة 90 مليون شيكل منذ انطلاق الحرب في 7 أكتوبر.

ونقلت وكالة "صفا"، يوم السبت، عن المكتب قوله إن "عمليات السرقة جاءت على أكثر من طريقة، الأولى: كانت على الحواجز، مثل حاجز شارع صلاح الدين، حيث سرقوا من النازحين الذين نزحوا من شمال وادي غزة نحو الجنوب حقائبهم التي تحتوي ممتلكاتهم الثمينة كالأموال والذهب والمصوغات".

ونوه أن "الثانية: كانت بالسطو على المنازل التي طلبوا من سكانها الخروج منها وعندما خرج أصحابها، دخلوها وسرقوها، وأخذوا لهذه الجريمة صوراً تذكارية ومقاطع فيديو نشرها بعضهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث في بيت لاهيا".

*موت بلا كرامة.. الاحتلال يسرق أعضاء الفلسطينين

قالت حركة "حماس" الفلسطينية، هذا الأسبوع، إن جيش الاحتلال نبش ودمر 1100 مقبرة، في حيّ التفاح شرق مدينة غزَّة، وسرق نحو 150 جثماناً من جثامين الضحايا التي دفنت حديثاً، ونقلها لجهة مجهولة.

كما اتهمته حكومة غزة أيضاً، بسرقة أموال وذهب من القطاع بقيمة 90 مليون شيكل (24 مليون دولار)، وذلك بعد نحو أسبوع على اتهامه بسرقة الأعضاء الحيوية من جثامين 80 فلسطينياً من ضحايا الحرب.


*سرقة ممنهجة لسكان قطاع غزة منذ بداية الحرب

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن هناك سرقة ممنهجة لأموال الغزيين منذ بداية الاجتياح البري للقطاع.

وذكرت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استولى على 5 ملايين شيكل خلال هذه الحرب، تم تحويلها إلى القسم المالي بوزارة الدفاع.

وأكدت الصحيفة أن "وحدة الغنائم في شعبة التكنولوجيا واللوجستيات بالجيش، صادرت الأموال التي تم ضبطها".

وتعيد هذه الجرائم إلى الأذهان ما كشفته صحيفة "معاريف" العبرية، قبل سنوات في تحقيق صحفي نشرته حول سرقة جنود الجيش الإسرائيلي أموال من المواطنين الفلسطينيين أثناء عمليات عسكرية سابقة للواء جولاني شرقي خان يونس.

*الاحتلال يسرق نفسه!

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية وجود أناس إسرئيليين يستغلون الحرب، مشيرة إلى أن حالات السرقة في الداخل المحتل خلال الحرب ليست إلا غيض من فيض لظاهرة تم اكتشافها في الأشهر الأخيرة وهي استغلال ساخر للحرب لارتكاب عمليات احتيال وخداع مواطنين.

وأشار الصحيفة في تقريرها، إلى أن بعض الإسرائيليين انتحلوا صفة الجهات الرسمية للدولة التي يُزعم أنها تقدم مساعدات حكومية، وصفة بنك إسرائيل وبنوك أخرى، والشرطة والمنظمات المساندة للجيش الإسرائيلي، ونجمة داود الحمراء، وصفة ما اسمته ب "المقر الرئيسي للمختطفين" لكسب الأموال.

وأضافت الصحيفة، أن هناك نوعا آخر لا يصدق من جرائم الحرب الساخرة هو سرقة الإسرائيليين لممتلكات منازل المستوطنين بغلاف غزة، الذين تم إجلاؤهم، أو من منازل عائلات القتلى والمختطفين.

وأشارت إلى أنه في منطقة الجنوب، تم اعتقال خلية مجرمين من وسط إسرائيل سرقوا عشرات المركبات من العائلات النازحة في الشهر الأول من الحرب.

وفي ديسمبر الماضي ذكرت وسائل إعلام أن الادعاء العام الإسرائيلي وجه اتهامات جنائية لرجل بانتحال صفة جندي للانضمام إلى حرب غزة وسرقة ذخيرة، في فضيحة مدوية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك