قال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات بالمعارضة السورية، رياض حجاب، إن استمرار العمليات العسكرية في الأراضي السورية، لها تأثير سلبي كبير على أمن المنطقة والشعب السوري.
وأضاف «حجاب»، خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، من لندن، أن تكثيف الضربات العسكرية من جانب النظام السوري، كان الهدف منها التأثير على قدرات المعارضة القتالية، إلا أن جنود الجيش السوري الحر للفصائل الثورية يحافظ على الأراضي التي اكتسبها خلال الفترة الماضية.
وأكد أنه ستعلن أخبار جيدة خلال الأسبوعين المقبلين، عن نجاح الجيش السوري الحر في دحر المليشيات العسكرية الطائفية والجيوش الأجنبية، ومن وصفهم بـ«المرتزقة» من الجيش السوري، وإحراز تقدم كبير.
وأوضح أن روسيا دخلت سوريا بحجة محاربة الإرهاب وقتال «داعش»، إلا أنهم وجههوا أسلحتهم المحرمة دوليًا في وجه المدنيين، وتركوا «داعش» والمتطرفين، مشددًا على أهمية نزع هذه الحجة من الجيش الروسي وإعلان مواجهة حقيقية لـ«داعش» في سوريا.
وشدد على أن المعارضة والجيش السوري الحر دفعوا ثمنًا كبيرًا في محاربة «داعش»، خاصة وأنهم والنظام الرئيس السوري بشار الأسد، يعتبران وجهان لعملة واحدة، متابعًا «النظام هو من خلق داعش، ليصور للعالم أن المشهد لا يوجد به سوى داعش أو النظام ليختار الشعب بينهما».
وتابع: «المعارضة متمسكة بكافة القرارات الضمنية الصادرة عن الأمم المتحدة، خاصة وأن النظام السوري فقد شرعيته وعليه الرحيل فورا، ونحن نعمل حاليًا على إعادة التوازنات على الأرض مجددًا».