الدكتور زويل يدخن الشيشة.. قصة الصورة التي تصدرت التريند - بوابة الشروق
الأحد 22 سبتمبر 2024 4:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الدكتور زويل يدخن الشيشة.. قصة الصورة التي تصدرت التريند

محمد حسين
نشر في: الجمعة 10 فبراير 2023 - 7:24 م | آخر تحديث: الجمعة 10 فبراير 2023 - 7:35 م
على مدى الساعات الماضية، تداول رواد التواصل الاجتماعي، صورة للعالم المصري الدكتور أحمد زويل وهو يدخن الشيشة، بأحد المقاهي الشعبية، وتأتي التعليقات بين استفهامات عن "صحة الصورة"، وبين إعجابات بالعالم الراحل، لما أظهرته الصورة من طبيعته كشخص قريب من الطبقات المصرية الشعبية ومرتبط بثقافتهم.

• الأسطورة فاروق إبراهيم

صورة الدكتور أحمد زويل، تم التقاطها بواسطة المصور الصحفي البارز فاروق إبراهيم، والذي عمل بمهنة التصوير الصحفي لمدة زادت على النصف قرن، شهدت لقطات بارزة ضمها المعرض مقام حاليا بمنطقة وسط البلد، واحتوت صورا للمشاهير من أهل الفن والسياسة، مثل أم كلثوم ولقاءها برجال الضباط الأحرار، والفنان فريد الأطرش.

• تفاصيل المعرض

قال منظمو المعرض، إنه كان تحدياً كبيراً أن يتم أخيراً فتح أرشيف أحد أهم مصوري مصر، فاروق إبراهيم (١٩٣٩ - ٢٠١١)، بمجهود شخصي من أبنائه وبمساعدات فردية ممن عملوا معه وتعلموا منه، على مدار ٦٠ عاماً من العمل في التصوير الصحفي.

واستطاع فاروق إبراهيم، خلق أرشيف ثري ضخم متقاطع مع أهم أحداث شكلت ذاكرة الشعب المصري خلال تلك الأعوام.

لقد كان دائما متواجداً في المكان المناسب، ليس فقط بأهمية الحدث ولكن بقوة أثره وانفراده في التسلسل الزمني لتاريخ مصر السياسي، الاجتماعي والفني.

بالنظر إلى صوره، يمكن تخيل إلى أي مدى وصل التصوير الصحفي في مصر في لحظة ما، ما أعطى لهذا الجيل فرصة كبيرة للتجريب والتعلم والتحرر من أعباء قديمة مرتبطة بتاريخ دخول التصوير الفوتوغرافي لمصر.

وتأتي اختيارات الصور- على الرغم من صعوبتها لضخامة الأرشيف - لتمد خط زمني مُصور بين عامي ١٩٥٢ و٢٠١١، وهي سنين عمل فاروق إبراهيم كمصور صحفي، ولتُشبك طموح المصور الشاب وتطور رؤيته كشاهد على الأحداث مع تسارعها سياساً في مصر.

استطاع إبراهيم أن يحقق حلمه كمراهق بأن يصاحب شخصيات عالمية ومشاهير السياسة والفن خلال طريقهم العملي بكاميرته، محتفظاً على الدوام بحسه المرح وجرأته التي ظهرت على جميع من وقف أمام عدسته.

تكمن أهمية أرشيف فاروق إبراهيم ليس فقط في قوة ما يمثله ولكن لما يخلقه من مساحة لإعادة النظر في تأريخ التصوير الفوتوغرافي حول العالم.

لقد حان الوقت لكي نعير اهتمامنا بشكل جدي لما نملك من أرشيفات باستطاعتها أن تساعد الأجيال المقبلة على فهم أوسع لمكانتنا في وسيط معاصر لا غنى عنه في عالمنا الحالي.

وتشهد فعاليات المهرجان حضورا مميزا للمراسلة الأمريكية منى بوشناق، والتي سوف تستعرض تشكيلة مختارة واسعة من الصور الفوتوغرافية وذلك من خلال عملها في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وتقوم مؤسسة "فوتوبيا" على تنظيم هذا المهرجان للمرة الثالثة على التوالي، وهي تعد مدرسة للتصوير الفوتوغرافي تأسست عام 2012 لدعم مجتمع التصوير الفوتوغرافي المبتدئ والمحترف في مصر والمنطقة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك