مسئول التشجير بالبيئة: زراعة مليون شجرة العام الحالي في حين توفر التمويل لذلك - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسئول التشجير بالبيئة: زراعة مليون شجرة العام الحالي في حين توفر التمويل لذلك

دينا شعبان
نشر في: السبت 10 فبراير 2024 - 4:11 م | آخر تحديث: السبت 10 فبراير 2024 - 4:11 م


أكد المهندس أحمد عباس رئيس الإدارة المركزية للتشجير بوزارة البيئة، الانتهاء من زراعة مليون و300 ألف شجرة، ضمن مبادرة «100 مليون شجرة»، موضحا أن العام الجاري نعمل على قدم وساق لزراعة مليون شجرة أخرى، ولكن بعد توفير التمويل اللازم لذلك من قبل الوزارة، ولحين توافر التمويل يتم زراعة الأشجار من المشاتل التابعة لوزارة الزراعة، حيث تم زراعة 1000 شجرة من المشتل حتى الآن.

وأضاف عباس، لـ«الشروق»، أنه تم الانتهاء من مشروع تشجير قرى الريف المصري بالكامل، وحياة كريمة المرحلتين الأول والثانية، وتشجير قطاع الأمن المركزي بطريق القاهرة السويس، وزراعة ما لا يقل عن 6500 شجرة من أشجار الزينة والمثمرة، وتشجير مطار الغردقة الدولى ومطار شرم الشيخ الدولي بحوالي 7000 شجرة بمعدل 3500 شجرة لكل مطار.

وأكد أننا ضد قطع الأشجار ووجودها هام جدًا في خفض الانبعاثات، وتطبيقًا لذلك يوجد لدينا قانون صارم ينص علي المخالفة التامة بقطع الأشجار من قبل السكان الأهالي، وتحركت الدولة المصرية لحماية البيئة في هذا الإطار بوضع المشرع المصري باحتواءه على العديد من العقوبات المشددة للحد من أي سلوكيات خاطئة قد تشكل خطرًا على البيئة.

وأشار إلى تقديم الدعم بالأشجار للجمعيات الأهلية والمدارس والجامعات والمعاهد والأحياء والمساجد والكنائس، على مدار عام 2023 والدعم بـ100 ألف شجرة.

ومن جانبه، قال خبير البيئة الدكتور خالد علام، إن حركة السيارات تعد أحد مصادر التلوث البيئي، وأن كل سيارة تحتاج 13 شجرة يتم زراعتها بالشوارع لامتصاص الملوثات الناتجة عنها، مؤكدًا أن الشجر له أهمية كبيرة جدًا من النواحي البيئية، وقلة عددها في أي منطقة يؤدي إلى خلل في التوازن البيئي في تلك المنطقة على الرغم من كل شجرة إفرادية قد لا تعتبر مفيدة للبيئة بشكل عام إلا أن تجمع هذه الأشجار يشكل مناخًا مصغرًا يؤثر على الوسط المحيط إيجابًا.

وأضاف علام، لـ«الشروق»، أن زراعة الأشجار تساهم في سحب ثاني أكسيد الكربون بنسبة 50%، والحماية من التلوث الصناعي الذي يخرج من المصانع، وأنها تمنع وصول الأتربة التي تأتي من رياح الخماسين إلى المساكن والتجمعات السكنية، مؤكدًا أن مبادرة زراعة الـ100 مليون شجرة مثمرة ستواجه الاحتباس الحراري وتحسين المناخ ودعما للغذاء والاقتصاد الأخضر.

وتابع أن التغيرات المناخية تعمل علي تقليل حرارة الطقس بمقدار 10 درجات مئوية، مشيرًا إلى أنه يجب التوعية المستمرة ورفع الوعي لدي المواطنين والشباب والأطفال من خلال نشر الخضرة في كل مكان، ومصاحبة حملات النظافة لأعمال التشجير لبث أمل الطبقات الشعبية في جمال مناطقها وغذاء مفيد لأطفالها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك